بعد احتجازه في الدوحة بلا مبررات

رومارينهو يعود إلى أبوظبي من عاصمة الإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن نادي الجزيرة في بيان عن انفراج أزمة محترفه البرازيلي روماريو ريكاردو دا سيلفا «رومارينهو»، وعودته إلى العاصمة أبوظبي، صباح أمس، بعدما تم احتجازه لمدة 24 ساعة من قبل السلطات القطرية، دون مبررات واضحة.

وتناول البيان الذي قامت إدارة النادي بإصداره، وصول اللاعب عقب احتجازه من قبل السلطات القطرية دون أي مبررات أو توضيحات قانونية في الدوحة، التي غادر إليها اللاعب بإذن من ناديه الجزيرة لتسوية بعض الأمور الشخصية الخاصة به قبل أن يتم احتجازه في عاصمة الإرهاب.

وأضاف البيان: كلف نادي الجزيرة فريقاً متخصصاً بدراسة الوضع القانوني والإنساني للاعب أثناء احتجازه في قطر، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم واتحاد الإمارات لكرة القدم والقنصلية البرازيلية في الدوحة، وأدت الجهود المتواصلة للفريق القانوني لنادي الجزيرة لإجبار السلطات القطرية على الإفراج عن اللاعب وإنهاء احتجازه، ما أدى في نهاية الأمر لعودته إلى العاصمة أبوظبي.

مذكرة قانونية

ويعكف الفريق القانوني بالتنسيق مع إدارة نادي الجزيرة على إعداد مذكرة إضافية للجهات المحلية والقارية والعالمية المعنية بالأمر، يوضح فيه حجم الأضرار النفسية البليغة التي وقعت على روماريو ريكاردو دا سيلفا إثر احتجازه غير القانوني والمخالف لجميع الأعراف الدولية في ما يتعلق بحقوق الإنسان، إثر احتجاز اللاعب في الدوحة من قبل السلطات القطرية التي بلغت مدى جديداً في ممارساتها الإرهابية.

وتؤكد شركة الجزيرة الرياضية لكرة القدم أنها ماضية في جميع الإجراءات القانونية الكفيلة بحفظ حقوق النادي والشركة والفريق ورومارينهو، وجميع الأطراف التي تضررت بشكل جسيم من الإرهاب الذي مارسته السلطات في قطر على اللاعب، وذلك بالتنسيق مع الجهات الرياضية والقانونية المعنية بالأمر.

وكانت قطر قد واصلت التحدي لمختلف الأعراف والقوانين الدولية، ولم تسلم ميادين الرياضة من تعدي السلطات القطرية، حيث خلطت الأوراق باحتجاز البرازيلي لاعب الجزيرة في مطار الدوحة، أمس، وعدم السماح بخروجه من بلاد تنظيم الحمدين.

قصة

بدأت القصة عندما حصل لاعب الجزيرة المحترف البرازيلي روماريو ريكاردو دا سيلفا، على إجازة قصيرة لإنهاء كافة متعلقاته في الدوحة، لاسيما وأنه كان لاعباً في صفوف لخويا القطري، ويمتلك حسابات بنكية تتطلب حضوره هناك لتسلم مستحقاته وتحويل أمواله إلى بلاده، وفوجئ اللاعب بمنعه من مغادرة قطر في المطار، حيث استوقفته السلطات بحجة عدم وجود تصريح مسبق بالخروج لكونه يمتلك إقامة في البلاد، وحاول اللاعب ووكيل أعماله إقناع المسؤولين هناك بأنه أنهى كل شيء وعليه الخروج من المطار، إلا أن المحاولات باءت بالفشل.

اتصال

ولجأ وكيل أعمال رومارينهو إلى السفارة البرازيلية في بلاد تنظيم الحمدين، حيث أجرى اتصالات هاتفياً بسفير بلاده الذي حضر على الفور للاستفسار عن الموقف والسبب الحقيقي وراء احتجاز اللاعب دون وجه حق.

ولم يكتف وكيل أعمال رومارينهو باتصال السفارة، حيث لجأ أيضاً إلى مسؤولي حقوق الإنسان للاطلاع على الموقف وإثبات الحالة، لكونها تعدياً صريحاً على الحق الآدمي لموكله، خاصة أن كرة القدم ليس لها أي علاقة بما يحدث على الساحة السياسية، كما لجأ وكيل اللاعب أيضاً للاتحاد الدولي بشكوى فورية شرح فيها ما حدث.

 

Email