المقاطعة قرار حكيم.. ودعوات لإجراءات أكثر صرامة

صورة مركبة للمشاركين في الندوة وهم من اليمين: محمد فهمي ويوسف البنخيل وسالم حميد وعادل حمودة وأمجد طه | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

خلصت ندوة مركز المزماة، إلى مجموعة من النتائج، وأكدت على عدد من النقاط، وهي أن مقاطعة الدول العربية الأربعة لقطر، قرار حكيم وصائب، وعامل مهم في حماية الأوطان والمواطنين، كما أن هذا القرار يهدف إلى معاقبة النظام القطري، مع الحرص على عدم إلحاق أي ضرر بالشعب القطري الشقيق.

كما أشارت إلى أن النظام القطري متهم بدعم الإرهاب والتطرف وزعزعة أمن واستقرار الدول العربية، ولا يمكنه إنكار ذلك بعد تقديم الكثير من الأدلة والوثائق، لذا، فإن استمرار أنشطة النظام القطري، يعني مزيداً من الفوضى وانعدام الأمن في المنطقة.

وأكدت أن مخاطر سياسة قطر على أمن المنطقة، لم تقف عند حد إضعاف الأنظمة وإسقاطها، بل طالت الشعوب والمعتقدات والفكر، واستهدفت بالدرجة الأولى أمن المواطنين وانتماءهم الديني والعقائدي والوطني، من أجل إضعاف عزيمتهم وإشغالهم بالفتن والاقتتال، وما ينتج عنه من تشرد وفقر وأمراض.

وطالبت الندوة بتنشيط حركة التحذير على المستوى العربي والعالمي من أنشطة النظام القطري في المنطقة والعالم، وتحديد وكشف الطرق والمؤسسات التي يستخدمها النظام القطري في منهجه التدخلي، وسلوكه السلبي، وفضح ألاعيبه، وخاصة الإعلامية.

وأكدت الندوة أن النظام القطري لن يستطيع أن يكون قوة إقليمية، كما يخطط له نظام الحمدين مسبقاً، لأسباب عديدة، أهمها معاداة الدول الشقيقة، وبناء علاقاته مع أنظمة وتنظيمات إرهابية معزولة دولياً، وإهداره لخزينته السيادية على دعم الإرهاب، وإصراره على مواقفه المعادية للدول الخليجية، حيث إن قطر تفتقد كافة مقومات الدولة الإقليمية.

ودعا المشاركون في الندوة، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد النظام القطري، ومعاقبة نظام الحمدين قانونياً، وإنهاء معاناة الشعب القطري، وإنقاذ المكتسبات والثروات القطرية من أيادي أصحاب المشاريع التوسعية، مثل إيران وتركيا وجماعة الإخوان.

Email