محمد بن فطيس.. شاعر رفض سياسات الحمدين
انتشرت قصائد للشاعر محمد بن فطيس المري، الذي أسقطت قطر جنسيته، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» منها قصيدة يشيد فيها بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
كما انتشرت قصيدة شعرية أخرى أشاد فيها الشاعر بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ودور السعودية في المنطقة العربية، وعبر عن رغبته في أن يعود الخليج كما كان موحداً نظراً لما يجمع دوله وشعوبه من قواسم مشتركة كالدم والعقيدة والتاريخ.
ويرى مراقبون أن سحب الجنسية من الشاعر محمد بن فطيس المري جاء امتداداً للاضطهاد الممنهج الذي يمارسه نظام الدوحة ضد قبيلة بني مرة، وإمعاناً في قمع الأصوات الحرة المعبرة عن مشاعر الغضب لدى الشعب القطري والتي ما انفك تنظيم الحمدين يسعى إلى كبتها اعتماداً على أقصى وأقسى أشكال الترهيب والملاحقة الأمنية.
محمد بن فطيس شاعر من دولة قطر لمع نجمه عندما فاز بتاريخ 20 مارس 2007 بجائزة الدورة الأولى من برنامج «شاعر المليون» في الإمارات العربية المتحدة وبذلك أصبح أول شاعر يفوز بجائزة البرنامج، كما أطلق عليه عضو لجنة التحكيم حمد السعيد لقب المحيط الهادي لما يتميز به ابن فطيس من هدوء في طباعه وعمق في شعره، ولقد كان والده شاعراً أيضاً وله مكانته في قطر وهو من قبيلة آل مرة التي تشتهر بشعرائها، وهو ينتمي إلى فخذ آل بحيح آل بشر.
وكان الشاعر ابن فطيس المري أعلن لحظة حصوله على جائزة المسابقة الشعرية بالتبرع بنصف المبلغ لذوي الاحتياجات الخاصة في قطر والنصف الآخر لأطفال فلسطين.
بدأ المري مشواره الشعري في عام 2001 تقريباً، وشارك في العديد من المهرجانات الخليجية والعربية منها مهرجان الدوحة الثقافي، مهرجان حائل، مهرجان الخالدية في الأردن، معرض الصيد والفروسية في (أبوظبي)، وشارك في أمسيات ليالي فبراير 2009 بالكويت كما شارك في جميع أمسيات ملتقى الشعر النبطي في دبي عن عامي 2009 و2010 وشارك في أمسية ملتقى الطلبة الدارسين في المملكة المتحدة - الرابع في لندن - مارس 2011.
له عدة من الأعمال التي عكف على تلحينها كبار الملحنين وشدا بها مجموعة من كبار الفنانين في الخليج وأشهرها عمله الوطني عن عام 2009 «للدار في قلبي وروحي ولا».
