في حلقة نقاشية نظمتها «البيان» عبر موقع تويتر

إعلام دول المقاطعة أفقد قطر تأثيرها ورفــــــع مستوى الوعي بأساليبها الإرهابية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يتوان إعلام الدول الداعية لمكافحة الإرهاب من بداية الأزمة وحتى الآن، عن قصف الجبهة القطرية موقعاً بها ضربات موجعة، أسقطت ورقة التوت التي طالما تخفى وراءها تنظيم الحمدين، حيث نجحت كافة وسائل الإعلام في دول المقاطعة في كشف الحقائق والدعم القطري للإرهاب، وزيف أذرع قطر الإعلامية التي اعتادت إشعال الفتن والإرهاب في المنطقة العربية، الذي رفع منسوب الدماء المسالة على شوارع المدن العربية.

وخلال الفترة الأخيرة، تمكن إعلام الدول الداعية لمكافحة للإرهاب وعبر تكاتفه، من إبراز الدور الحقيقي الذي لعبته قطر في تقوية عود الإرهاب في المنطقة والعالم، وذلك عبر تقديمه سلسلة من التقارير والتحقيقات والتحليلات السياسية عبر منصاته المختلفة، ما ساهم ذلك في تعرية قطر وتقديمها على صورتها الحقيقية أمام شعوب المنطقة والعالم.

ولأن الإعلام يشكل رأس الحربة في ما تقوم به الدول الداعية لمكافحة الإرهاب كان لا بد من الوقوف ومراجعة أداء وسائل إعلام دول المقاطعة، في حربها مع الإرهاب والدعم القطري له، من أجل التعرف على جوانب قوته، ومعاينة نقاط القصور لتجنبها مستقبلاً، ومناقشة مدى حاجته إلى استراتيجية موحدة تضبط إيقاع عمله في مواجهة إعلام قطر الإرهابي.

حيث شكلت هذه الاستراتيجية عنواناً بارزاً للحلقة النقاشية التي نظمتها صحيفة «البيان»، أخيراً، على موقع «تويتر» تحت عنوان «نحو استراتيجية إعلامية موحدة لمواجهة الإرهاب» والتي شارك فيها نخبة من الإعلاميين.

وهم: الإعلامي السعودي سلمان الدوسري، رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط السابق، والإعلامي محمد جلال الريسي، المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات «وام»، والإعلامي سمير عمر، مدير مكتب قناة «سكاي نيوز عربية» في القاهرة، والإعلامية والكاتبة البحرينية سوسن الشاعر، والذين أكدوا جميعاً نجاح إعلام الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في كشف خيانة قطر، والدور الذي لعبه في رفع مستوى الوعي في الشارع العربي عموماً حيال ما تقوم به قطر من دعم للإرهاب مادياً ومعنوياً، إلى جانب تمكنه من إسقاط القناع الذي أخفت وراءه قناة «الجزيرة» وجهها الحقيقي.

الحلقة النقاشية التي وصلت مدتها لنحو ساعة ونصف الساعة، افتتحت بتغريدة أطلقتها منى بوسمرة، رئيس التحرير المسؤول لصحيفة «البيان»، رحبت فيها بالمشاركين. وقالت: «ندرك في البيان أهمية تويتر كمنصة إخبارية، وهذه الحلقة ستكون فاتحة لسلسلة نقاشات حول مختلف القضايا المحلية والإقليمية والعالمية».

وتابعت: «إننا على ثقة بأنكم وبما تملكونه من خبرات قادرون على صياغة الأسس لاستراتيجية إعلامية عربية موحدة ومنسقة لمواجهة إعلام الإرهاب»، وتوجهت بالشكر الجزيل إلى المشاركين الذين ساهموا في إثراء النقاش خلال الحلقة التي شهدت نشاطاً ومشاركة عالية على حساب «البيان» على موقع «تويتر»، وكذلك هاشتاق «خيانة قطر».

مواجهة

وبدأ الإعلامي سلمان الدوسري، حديثه في الحلقة بتقديم تقييم عام لأداء إعلام الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في فضح وكشف خيانة قطر. حيث قال: «في الواقع، أنه بعد الأزمة تغيرت الزاوية الإعلامية لقطر، ومن كان يتخذ من الهجوم سبيلاً، أصبح في حالة دفاع عن نفسه»، مؤكداً أن «الإعلام لم يكن وحيداً في معركة فضح قطر، وإنما لعبت الشعوب أيضاً دوراً مهماً في ذلك».

وقال: «كل ما فعله إعلام دول المقاطعة، أنه فضح ما كان يتم بالخفاء، وتمكن من كشف الأدوار التآمرية لوسائل إعلام قطرية، ومراكز بحثية ومنظمات حقوقية، في دعم الإرهاب». وتابع: «قطر بذرت لمشروع إعلامي يدعم الفوضى، وسقته لمدة 21 عاماً، ولم تمر أسابيع على مواجهتها إعلامياً، حتى سقط مشروعها، بل أصبح وبالاً عليها».

وفي رده على سؤال حول طبيعة أسس وضوابط الاستراتيجية الإعلامية الموحدة، أجاب الدوسري بالقول: «أعتقد أنه من الضروري أن يكون هناك مواجهة صريحة ومباشرة لكل من يدعم الإرهاب ويهادنه ويبرر له، وبلا شك فإن الأدوات الإعلامية القطرية كانت رأس الحربة لهذا المشروع».

مشيراً إلى أنه يجب الإسراع في إيجاد البيئة القانونية، لتجريم كل من يستخدم وسائل الإعلام بكافة منصاتها لدعم الإرهاب من بوابة «حرية الرأي»، داعياً في الوقت ذاته، إلى ضرورة العمل على إنتاج مدونات السلوك والأدلة الاسترشادية الضابطة في المؤسسات الإعلامية لكيفية تناول قضايا الإرهاب.

وأكد الدوسري في مداخلته حول مدى نجاح الإعلام القطري في الدفاع عن موقف قطر، أن «الإعلام الذي لا يهدأ بحثاً عن الفتن يسقط سريعاً متى ما تمت مواجهته وتعريته»، وقال: «ابحث عن الفوضى في أي مكان تجد أذرعة الإعلام القطري تقف خلفها».

مشيراً إلى أن «الإعلام الذي يعتمد على الكذب والتزوير، وإطلاق الشائعات مثل السعودية تخسر لغياب حجاج الدوحة، هو إعلام يرثى له»، متسائلاً عن النجاح الذي ينتظر من هذا الإعلام. وقال: «الخطاب التحريضي القطري ظهرت تشوهاته بالفعل، ولم يعد له تأثير إلا على قلة ممن تسوقهم العاطفة ويمكن التعامل معهم بمخاطبة عقولهم».

وعي الشعوب

من جانبه، أشار محمد جلال الريسي، في حديثه عن الدور الذي لعبه إعلام دول المقاطعة في فضح أكاذيب قطر، وكشف خيانتها، إلى أن «الشارع العربي عموماً أصبح اليوم أكثر وعياً بأكاذيب الدوحة، وخطاب الكراهية والتحريض الذي تنتهجه قطر».

وقال: «الرأي العام أيضاً أصبح أكثر وعياً من ذي قبل، وخاصة بعد أن تم تعرية إعلام قطر وزيف وتوجهاته»، مؤكداً أن «ما شهدته بعض الدول من دمار ساهم في زيادة وعي الشعوب بخبث الخطاب الإعلامي القطري»، وأن «الشعوب باتت تدرك اليوم أن إعلامها الوطني هو من يمثلها، بينما يمثل إعلام الإرهاب القطري أجندة خارجية معادية للاستقرار».

وأضاف: «لقد راهنوا على تغييب العقل العربي، بينما احترم إعلامنا الوطني العقول فكان الوعي والإدراك، وأصبح الجميع يدركون أن هدف الإعلام القطري هو تدمير ثقة المواطن الخليجي خصوصاً والعربي عموماً بنفسه وأمته، إلى جانب معرفتهم بطبيعة الدور الخبيث الذي لعبه الإعلام القطري في تحويل بعض الدول إلى دول فاشلة».

وأفاد الريسي بأن خطوة مقاطعة قطر، جعلت «الشعوب تدرك أن إعلام الإرهاب القطري هو عبارة عن سموم وشائعات وتحريض، وأنه بات يتغذى على الفوضى والعنف والإرهاب وتمزيق الأوطان، وأن الإعلام القطري هو الأب الشرعي لكل التنظيمات والجماعات الإرهابية».

وقال: «هم بنوا إعلاماً يدعم العنف والإرهاب، ونحن بنينا إعلاماً للتنمية وحب الأوطان ونشر السلام والتسامح بين الشعوب»، مؤكداً أن إعلام الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «يتميز بالمهنية والموضوعية، وليس بتزييف الحقائق وتجميل وجه الإرهاب»، قائلاً: «لقد نجح إعلامنا الوطني في كشف خبث الخطاب الإعلامي القطري، بسبب تسلح الإعلام الوطني بالمصداقية التي جعلته الأقرب إلى عقل ووجدان الجماهير على المستويات المحلية والعربية والدولية».

منوهاً إلى أن «تمسك الإعلام الوطني بالقواعد المهنية ساهم في حصوله على ثقة الجميع». وأشار إلى أن «الإعلام الوطني نجح في المواجهة وفضح حملات قطر ومؤامراتها وتعريتها أمام العالم». وقال: «شعوبنا تدرك أن إعلامنا الوطني ينشد المصلحة العامة، وأن إعلام الدوحة ينفذ أجندة خارجية تستهدف التخريب».

هموم واحدة

وفي رده على سؤال حول إمكانية توسيع الاستراتيجية الإعلامية الموحدة بحيث تشمل العالم العربي أجمع لمواجهة الإرهاب، قال الريسي: «الأمر ممكن، وذلك لكون هذه الاستراتيجية نابعة من بيئات متقاربة تواجه التحديات نفسها، فالهموم العربية واحدة والمصير واحد».

مبيناً أن الاستراتيجية الإعلامية الموحدة «ينبغي في الأساس أن تكون المشروع العربي المشترك»، مضيفاً: «الاستراتيجية التي ننشدها لا بد من أن تكون ذات أبعاد عربية، ودولية أيضاً، وذلك عبر التنسيق مع الجهات المتخصصة، وخاصة أن الإرهاب لا وطن له».

وأضاف: «التخريب الممنهج الذي شهدته بعض دول المنطقة، جعل من مواجهة الإرهاب مطلباً شعبياً ملحاً، ولا سيما أنه لا توجد هناك دولة في منطقتنا العربية بمنأى عن مخاطر الإرهاب، ومن هنا فإن المواجهة الجماعية ستكون أكثر مواءمة». وطالب الريسي بضرورة توفير منظور إعلامي عربي للقضايا الإرهابية من شأنه العمل على تصحيح صورة العرب والمسلمين أمام الرأي العام الدولي.

وقال:«هناك دول عربية تمتلك تجارب ناجحة في مواجهة الإرهاب، وتوحيد خططها يعني حرباً شاملة عليه، وبلا شك فإن توسيع استراتيجية محاربة الإرهاب إعلامياً سيسهم في تحصين المجتمعات العربية ضد التطرف، وسيعمل على زيادة التفاعل مع وسائل الإعلام لتعزيز وعي الشعوب بمخاطر الإرهاب».

مكاشفة

أما سمير عمر فأكد خلال حديثه عن أهداف الاستراتيجية الإعلامية الموحدة لمواجهة الإرهاب، قائلاً «إنه لا بد من خلق آلية تنسيق دورية بين دول المقاطعة على المستوى الإعلامي، بحيث تتولى هذه الآلية وضع استراتيجية مواجهة إعلام الإرهاب أياً كان مصدره ووسائطه».

موضحاً أن أهداف تلك الاستراتيجية لا بد من أن تتمثل في وجود مرصد إعلامي لمتابعة وسائط إعلام الإرهاب وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي وتحليل مضمون مفردات التحريض المباشر والمستتر.

وأن يتم العمل على كشف وتفنيد الخطاب الإعلامي التحريضي، والعمل على فضح مروجيه، وكشف أساليبهم، وكشف الصلات بين المنصات الإعلامية والعمليات الإرهابية، داعياً إلى ضرورة تبني خطاب إعلامي معتدل يلتزم بآداب وأخلاقيات الصحافة والإعلام والابتعاد عن الابتذال أو التحريض المضاد.

وقال: «المعركة ضد إعلام الإرهاب ليست دفاعاً عن دول المقاطعة وحسب بل هي دفاع عن الدين الإسلامي السمح والقيم الإنسانية النبيلة والسلام، لذا لا بد من اعتماد سياسة المكاشفة والأبواب المفتوحة لقطع الطريق على محاولات الصيد في الماء العكر التي دأبت عليها منصات قطر الإعلامية، وأن يتم العمل على مخاطبة شعوب العالم ومؤسساته بلغاتهم.

بهدف كشف أساليب الخداع الإعلامي التي تمارسها منصات دعم الإرهاب والترويج له وفضح ازدواجية خطابها، من خلال تقديم الأدلة الموثقة التي تربط بين إعلام الإرهاب الذي تدعمه قطر، ومن يقف معها ووراءها وتطوير الرد لإيجاد آليات قانونية ضدها».

مشيراً إلى أهمية «فتح آفاق حرية الرأي والتعبير لمحاصرة أفكار مروجي التطرف، والتصدي لمزاعم دفاعهم عن الديمقراطية والتأكيد أن عنف المتشددين أصيل في أفكارهم، وذلك لأن القضايا العادلة قد يخسرها أصحابها إذا كان المدافعون عنها غير أكفاء، وبالتالي فلا بد من أن يتصدى للدفاع عن تلك القضية العادلة، كل من يستطيع التعبير بصدق عن نبلها».

نبل القضية

وتطرق عمر في حديثه إلى مقومات النجاح في تبني سياسة استراتيجية إعلامية موحدة في الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، بالقول إن «كلمة السر في نجاح أي جهد جماعي هو إيمان القائمين عليه بنبل قضيتهم وعدالتها، واعتقادهم الراسخ بأن الجميع في مركب واحد، ولذلك لا بد من إبقاء آليات التنسيق والتشاور في أعلى درجات المتابعة، وأن يتمتع القائمون عليها بالمهارة والمرونة الكافية لتجديد أساليب المواجهة، فضلاً عن مد خطوط الاتصال بين آليات التنسيق الإعلامي في الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ونظيرتيها على المستوى السياسي والدبلوماسي، إلى جانب نقل المواجهات مع إعلام الإرهاب من ساحات الرد عبر الوسائط الإعلامية، إلى تبني حملات محددة الأهداف على المستوى السياسي والقانوني».

رأي الإعلامية البحرينية سوسن الشاعر، جاء مسانداً لبقية الآراء المؤكدة على نجاح إعلام الدول الأربع في فضح الإرهاب القطري. وقالت: "على مستوى الدول الأربع نجح الإعلام في مهمته بتعرية الدور القطري أمام أبناء هذه الدول، ولكن الأمر لا يزال يحتاج إلى جهد مضاعف بالنسبة للمتلقي العربي أو الأجنبي، حيث يوجد قصور في هذا الجانب، خاصة وأن المعركة مع الإرهاب ستطول، وبالتالي فنحن بحاجة إلى المزيد من الجهد، لإشراك المجتمع الدولي مع قضيتنا، لاسيما وأن قطر ضالعة في جماعات ارتكبت جرمها في دول أوروبية".

وتابعت: "نجح إعلام التحالف الرباعي، في تجريد قطر من سلاح القوى الناعمة، الجزيرة، عبر كشفه زيفها ودورها التآمري، وهو ما يعد انجازاً على صعيد مكافحة الارهاب". وحول الحاجة إلى استراتيجية إعلامية موحدة للدول الأربع، قالت الشاعر: "بالتأكيد أننا بحاجة إلى ذلك، لنتمكن من مخاطبة المتلقي المحلي والعربي والدولي، كما أننا بحاجة إلى مواجهة إعلام مضاد ومضلل، اعتاد استغلال ابناؤنا، ولا يمكننا التحرك فقط بشكل تكتيكي في معركة، تضافر فيها علينا اعلام مضاد محليا ودوليا، وبالتالي لابد من تحديد اهداف بعيدة المدى لكسب الرأي العام الدولي".

وأضافت: "قطر تملك مشروع اسقاط الانظمة العربية، ووضعت لذلك استراتيجية وميزانية عالية وجهة تنفيذية تتابع ما بدأته منذ 20 عاماً، ولا يمكن مواجهة ذلك بإعلام يخاطب ذاته فقط، وبلا شك أنه حين تملك دول بحجم التحالف الرباعي، أهدافا مشتركة وتواجه تهديدات مشتركة، مثل التي نواجهها حالياً، فمن المخجل أن لا تملك استراتيجية موحدة لمواجهة المشاريع التأمريه عليها، وبتقديري أن التحالف الرباعي يملك الحق في موقفه وشرعية الدفاع عن أمنه، كما أنه يملك قواسم مشتركة مع المجتمع الدولي في معركته ضد الارهاب، وبناءً على ذلك أعتقد أنه بإمكاننا فعل المعجزات".

وفي ردها على سؤال حول طبيعة التحديات التي قد تعترض قيام استراتيجية إعلامية موحدة، قالت الشاعر: "نحن بحاجة لقرار سيادي فقط مؤمن بالتحرك الاعلامي استراتيجيا لا تكتيكيا، بحيث يعطي ذلك التوجيه لمسؤولينا الإعلامي، وستجد إنه بإمكاننا قلب الطاولة". وأضافت: "أعتقد أنه لا توجد امامنا عقبة، باستثناء عدم القناعة بأن الاعلام هو الكتيبة الأولى في الحرب القادمة ضد الارهاب، وفي حالة اقتناعنا بذلك وأعطينا التوجيه فلا شيء يقف أمامنا، فنحن بحاجة إلى غرفة عمليات إعلامية مشتركة بين الدول الأربع، لأن التحرك المنفرد سيساهم في تشتيت الجهد وهدر المال ويضعف الموقف، علماً أننا نجحنا بذلك على صعيد الخطاب المحلي، ولذلك لا نزال بحاجة إلى هدم هذا المشروع الخطير، من خلال خطاب يوجه للخارج، ليساهم في هدم ما تبقى من أذرع الإعلام المدمر".

 

منى بوسمرة: الحلقة فاتحة لسلسلة نقاشات تتناول مختلف القضايا

أكدت منى بوسمرة، رئيس التحرير المسؤول في «البيان»، أهمية موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» كمنصة إخبارية. وافتتحت بوسمرة الحلقة النقاشية بتغريدة رحبت فيها بالمشاركين. وقالت: «ندرك في (البيان) أهمية (تويتر) كمنصة إخبارية، وهذه الحلقة ستكون فاتحة لسلسلة نقاشات في مختلف القضايا المحلية والإقليمية والعالمية». وتابعت: «إننا على ثقة بأنكم بما تملكونه من خبرات قادرون على صياغة الأسس لاستراتيجية إعلامية عربية موحدة ومنسقة لمواجهة إعلام الإرهاب».

سلمان الدوسري:ظهرت تشوهات الخطاب القطري

إعلامي وكاتب سعودي، رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط السابق، حاصل على شهادة في الإدارة والاقتصاد، دخل بلاط صاحبة الجلالة في 1998، وبلغ منصب رئيس التحرير خلال 13 عاماً من العمل الصحافي، تولى في البداية رئاسة تحرير صحيفة «الاقتصادية» ثم انتقل إلى «الشرق الأوسط»، التي لا يزال يكتب فيها، وللدوسري العديد من الكتابات الصحافية ومقابلات التلفزيونية في مجالات السياسة والاقتصاد والرأي العام.

سوسن الشاعر: الإعلام الكتيبة الأولى في الحرب على الإرهاب

إعلامية وكاتبة بحرينية، عملت في بداية حياتها في صحيفة الأيام (1989 - 2005) ثم انتقلت إلى صحيفة الوطن البحرينية التي لا تزال تعمل فيها حتى الآن، ولديها عمود ثابث فيها بعنوان «كلمة أخيرة»، في 2005 دخلت نطاق التلفزيون، لتقديم برنامج «كلمة أخيرة»، وشاركت سوسن في تأسيس عدة جمعيات أبرزها الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة وجمعية الصحافيين وجمعية المنتدى، وهي حاصلة على عدة جوائز، كما أصدرت عدداً من المؤلفات.

 محمد الريسي: الإعلام القطري الأب الشرعي للتنظيمات الإرهابية

إعلامي وخبير في مجال التخطيط الاستراتيجي للإعلام والاتصال، وهو المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات «وام»، عمل مديراً لإدارة الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، حصل في 2002 على ماجستير في علوم الاتصال والعلاقات العامة، وعلى دبلوم في التخطيط الاستراتيجي من جامعة الإمارات العربية المتحدة.

 سمير عمر: يجب العمل على فضح وتفنيد الخطاب الإعلامي التحريضي

إعلامي مصري، انتقل للعمل في قناة «سكاي نيوزعربية»، في عام 2011 وتسلم إدارة مكتبها في القاهرة، بعد استقالته من قناة الجزيرة القطرية بعد سنوات من العمل فيها، خلال مسيرته انحاز سمير عمر إلى القضايا الوطنية وهموم الشارع المصري والعربي، وكان عمر بدأ عمله صحافياً في «أخبار اليوم» ومنها تنقل بين أكثر من صحيفة مصرية، قبل انتقاله إلى العمل الإعلامي التلفزيوني، ليخوض العديد من المعارك الصحافية.

 فهد الشليمي: إعلام الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب يرتكز على الأدلة

عقيد ركن متقاعد ومحلل سياسي كويتي، ويشغل منصب رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام، وهو منسق عام منظمات «كوغر» في الكويت، حاصل على شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية وماجستير في العلوم العسكرية، ويحسب له مشاركته في العديد من المقابلات والبرامج التلفزيونية السياسية، التي قام خلالها بتقديم تحليل سياسي للأوضاع التي تمر بها المنطقة العربية، وله مواقف واضحة وصارمة تجاه قطر.

Email