القحطاني: تنظيم الحمدين يمارس تهجيراً جماعياً للقطريين

■ سعود القحطاني

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذر المستشار بالديوان الملكي السعودي سعود القحطاني من إقدام تنظيم الحمدين على تنفيذ المرحلة الأولى من التهجير الجميع وسحب الجنسيات من المواطنين القطريين الساخطين على القيادة القطرية، مؤكداً أن مصير الحمدين إلى الزوال على أيدي الشعب القطري.

وكتب القحطاني سلسلة تغريدات على حسابه في موقع «تويتر»: «إذا تأكدت المعلومات أن ما حصل من سحب جنسيات آل مرة هو الموجة الأولى لسحب وتهجير جماعي، فهنا تكون سلطة قطر قد أكملت دق مسامير نعشها. وبكل الأحوال ستبقى السعودية الصدر الحاني والامتداد الطبيعي لكل الشعب القطري الحر العربي الأصيل برغم أنف قذافي الخليج وابنه».

وأضاف القحطاني: «كانت الأزمة فرصة لتنظيم الحمدين أن يلتفوا على الشعب، وبذلك يتأكد لدول المقاطعة أنهم ينوون التغير بالفعل، ولكنهم استمروا بسياسة التهجير والاستقواء بالجيش الأجنبي على الشعب، فكيف تأمن الدول على نفسها ممن لا خير فيه لشعبه؟».

رؤوس العرب

وقال: «حين نشاهد رؤوس العرب الذين وحدوا قطر وبنوها تسحب جنسياتهم لأنهم رفضوا الإساءة لأشقائهم، نحمد الله على نعمة العقل التي حُرم منها قذافي الخليج. يسحبون جنسيات شيخ وأعيان أحد أعرق قبائل الجزيرة بجرة قلم، ويأمرون بتجنيس الإيراني وباقي العجم. هذا مفتاح فهم كثرة الأراجوزات في قطر الآن».

وأوضح أن تنظيم الحمدين مصيره الزوال على يد الشعب القطري، إلا أن تغيير التركيبة الديموغرافية لمصلحة العجم وتهجير العرب سيكون له عواقب وخيمة في المستقبل.

كما نفى المستشار بالديوان الملكي السعودي الأنباء التي راجت خلال الساعات الماضية عن طلب المملكة وساطة من إيران لفتح قنوات حوار مع الحوثيين.

ورد القحطاني: «يروّج إعلام تنظيم الحمدين أن السعودية طلبت وساطة من إيران ومصالحة، انقلوا عني لسلطة إيران وصبيانهم تنظيم الحمدين: كذبتم، ولا مصالحة ولا وساطة».

وأضاف: «انقلوا عني لـتنظيم الحمدين نحن نواجه ونضرب بالوجه، وليس منا لإيران إلا ما قاله سمو ولي العهد الأمين بلقائه التاريخي، وهنيئاً لكم بـ(الشريفة)»، في إشارة إلى وصف مندوب قطر لدى الجامعة العربية لإيران.

Email