معارض سوري: قطر تدعم التطرف وتفاقم الأزمة

الدعم القطري للإرهاب زاد من سعير الحرب السورية ـــ أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال عضو الأمانة العامة لتيار الغد السوري المعارض، قاسم الخطيب، إن قطر منذ بداية الثورة السورية وهي تدعم الكتائب المتطرفة، ودائمًا ما تسعى إلى حل عسكري للأزمة، كما إنها في السياق ذاته لم تقم بدعم أي من القوى الوطنية الديمقراطية التي تؤمن بالحل السياسي، لأن الحل السياسي من منظور الدوحة- يتناقض مع المصالح القطرية.

وأشار في تصريح لـ «البيان» من العاصمة المصرية إلى أن قطر داعمة للفصائل المتطرفة التي تتبنى نفس أيديولوجيتها، لاسيما جماعة الإخوان، كما إنها في الوقت ذاته تدعم أطرافًا سياسية تتبنى نفس التوجه القطري، سواء التوجه الخاص بالتعاطي مع الأزمة من خلال دعم الحل العسكري أو التوجه الأيديولوجي ذاته.

وتراهن دوحة الإرهاب منذ بداية الأزمة السورية على «الحل العسكري» على اعتبار أنه يتماشى مع المصالح التي تصبو إلى تحقيقها، سواء تلك المصالح الذاتية المرتبطة بطموح الدوحة وحلم الزعامة ولعب دور أكبر من حجمها على الساحتين الإقليمية والدولية أو الأجندات الخارجية التي تلعب فيها قطر كـ «رأس حربة» بالوكالة لتنفيذ تلك المؤامرات التدميرية.

وفي سبيل ذلك سعت قطر إلى تقديم أوجه الدعم كافة إلى الكتائب الإسلامية المسلحة المتطرفة وكذا إلى الفصائل السياسية التي تتشارك مع الدوحة في نفس الأيديولوجية، لاسيما جماعات الإسلام السياسي المتطرفة والإرهابية، بداية من الإخوان وحتى جبهة النصرة مرورًا بفصائل أخرى عديدة.

Email