ضاحي خلفان: حزام قطري إيراني حوثي ضد الأمن الخليجي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، أن الخلاف بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وقطر استراتيجي، وأن قطر أخطر ما يكون على أمن الخليج، لافتاً إلى أن تنظيم الحمدين متورط في مخطط يضم إيران وقطر وحلفاءهما المشتركين في اليمن لتشكيل حزام يهدد التحالف العربي والأمن الخليجي.

وقال معالي الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، في سلسلة تغريدات على تويتر إن «خروج قطر من مجلس التعاون الخليجي سيجعلها في وضع أزمة مستديمة لها. حكومة قطر الحالية حكومة أزمات لا حكومة حلول». وقال معاليه: «اليوم أخطر ما يكون على أمن الخليج حكومة قطر (الحمدين ). قطر قبولها كارثة وتركها كارثة بهذا الوضع. التغيير فيها حتمي».

خلاف استراتيجي

وأضاف معاليه: «الخلاف مع قطر ليس خلافاً شخصياً ولكنه خلاف استراتيجي. فقطر استراتيجيتها قائمة على تمويل ودعم وإيواء الإرهابيين». وأردف: «انضمام قطر إلى إيران أمر منطقي فالدولتان يتهمهما العالم بالإرهاب. إن الطيور على أشكالها تقع».

وأكد معالي الفريق ضاحي خلفان أن «عملية شراء ذمم تقوم بها قطر للإصلاحيين من أجل التوافق مع الحوثيين لخلع هادي والتخلص من علي عبدالله صالح». وأضاف: «المشروع الإيراني القطري الحوثي بحكم الحوثي الشمال يدعمه الإصلاح». ولفت معاليه إلى أن المعلومات تشير إلى أن «قطر تضخ أموالاً ليحكم الحوثي. لا تزال قطر تدعم العصابات ولم تتوقف أبداً».

وأوضح معالي نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي: إيران قطر اليمن. حزام يراد به تهديد التحالف. قطر في صف التآمر على الأمن الخليجي وهذا ما يجعل قطر متأنية في التعامل على حل خلافها فهي تسعى لإرباك قيادة التحالف«. وأضاف معاليه:»قطر دولة عميلة. أيها التحالف أنتم لستم أمام دولة قطر. أنتم أمام وكيل قطري لمشروع تفتيت الأمة«.

وأكد معالي الفريق ضاحي خلفان أن ما ادعته قطر على انه اختراق يؤكد - زيفه - تخطيطها المسبق مع تركيا وإيران والحوثيين. الخيانة التي أعدت لها العدة».

وأردف: «الحقيقة التي يجب أن نؤكدها أن الشعب القطري ليس مرتاحا لهذه الخصومة العمدية التي تنتهجها حكومة قطر تجاه جيرانهم».

Email