التحالف القطري الإيراني ينسج «حزام التآمر» على العرب

خادم الحرمين: أذرع الإرهاب لم تراعِ الحرمات

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الـملف PDF أضغط هنا

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن أذرع الإرهاب سعت للنيل من المقدسات ولم تراع الحرمات لكن المملكة بفضل الله وعونه وبالتعاون مع أشقائها وأصدقائها حققت نجاحات كبيرة في استئصال الإرهاب وتجفيف منابعه بكل حزم وعزم ومن دون هوادة.

وقال الملك سلمان في كلمة ألقاها في الديوان الملكي بقصر منى أمس خلال حفل الاستقبال السنوي الذي أقامه لأصحاب الفخامة والدولة وكبار الشخصيات الإسلامية وضيوف خادم الحرمين الشريفين وضيوف الجهات الحكومية ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج هذا العام إن المملكة العربية السعودية تمثل قلب العالم الإسلامي وتستشعر آمال وآلام المسلمين في كل مكان وتسعى بكل جهد لتحقيق وحدة الصف والتعاون والتكاتف في عالمنا الإسلامي وتحقيق الأمن والسلم في العالم أجمع.

ورحب العاهل السعودي بالضيوف في هذه الرحاب الطاهرة المقدسة التي تهفو إليها أفئدة المسلمين كافة وهنأهم بعيد الأضحى المبارك مشيراً إلى أن المملكة سخرت إمكاناتها البشرية والمادية كافة لتمكين ضيوف الرحمن والتيسير عليهم في أداء حجهم.

وشدد على مضي المملكة قدماً في تحقيق أعلى مستوى من الخدمات للحرمين الشريفين موضحاً أن المشاعر المقدسة في تطوير مستمر ووفق منظومة متكاملة تهدف إلى المزيد من التيسير في أداء الحج وسلامة قاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وسنواصل بأعمالنا الجهود العظيمة التي بذلها ملوك هذه البلاد المباركة منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز سائلاً الله أن يعين حجاج بيت الله على إكمال نسكهم وأن يردهم إلى بلادهم سالمين غانمين.

إلى ذلك رصد مراقبون لـ«البيان» سيناريوهات العلاقة بين الدوحة وطهران، ووجدوا أن قطر لن تستطيع فكاكاً من تلك العلاقات في ضوء المصالح المشتركة وحتى لو تم الوصول لصيغة اتفاق مع دول المقاطعة ينهي الأزمة.

وقال مساعد وزير خارجية مصر الأسبق السفير حسين هريدي، إن إيران تحاول انتهاز الخلافات لترسخ وجودها في دولة من دول مجلس التعاون الخليجي وهي قطر، ولا سيما أنه من وجهة نظر إيران فإن مواجهتها مع السعودية هي التي تحكم العلاقات مع قطر. وأعطت قطر لإيران الثغرة التي تحلم بها.

كما أكد مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الدكتور سعد الزنط أن قطر لجأت لإيران كنوعٍ من المكايدة السياسية، لافتاً إلى أن العلاقة بين إيران وقطر ليست مجرد علاقة قائمة على أساس المصلحة الآنية وسوف تنتهي بانتهاء الأزمة الراهنة، فمن يدخل مع إيران في تلك النوعية من العلاقات لا يستطيع منها فكاكاً وتقوم طهران بنسج شراكها حولها.

ويشير إلى أنه لا يعتقد أن يكون هنالك انفصال محتمل بين قطر وإيران حتى لو تم التوصل لحل للأزمة الحالية، فعلى المستوى القصير كل من قطر وإيران تستفيدان من تلك العلاقات، بينما على المستوى الأبعد فإن إيران وحدها المستفيدة بما يمثل ذلك من خطورة على مستقبل الأمن القومي الخليجي، لاعتبار أن وجود إيران في قطر هو تهديد مباشر لكل دول الخليج.

من جهته، أكد أستاذ القانون الدولي السياسي السوري المعارض د. محمد خالد الشاكر أن «دبلوماسية الشيكات» القطرية لعبت دوراً في تمويل الجماعات الإرهابية بشكل واضح.

وأضاف أن أكبر إشكالية واجهت الملف السوري هي محاولة قطر القفز فوق إرادة البيت العربي والخليجي، فتصدرت المشهد الثوري، في عملية سياسية أكبر بكثير من حجم قطر؛ لذلك سار المسار العسكري والمسار السياسي لهذه الثورات في اتساق واحد، وذلك بالتنسيق مع القوى الداعمة للحركات الإرهابية.

محللون يرصدون لـ«البيان» خيارات الدوحة وغربة الشعب القطري عن قيادته «تنظيم الحمدين» بوابة الأطماع الإيرانية ضد العرب

اقرأ ايضاً:

«دبلوماسية الشيكات» القطرية قلبت مسار الحراك المدني في سوريا

قطر تستغل فقر مالي وتزوّدها بالإرهاب

«تنظيم الحمدين» بوابة الأطماع الإيرانيـــــــة ضد العرب

مذيع في «الجزيرة» يسيء لحجاج بيت الله

استطلاع «البيان»: 3 عوامل أفرزت مواجهات الحوثي وصالح

«تنظيم الحمدين» و«داعش».. الرهان الخاسر

فنادق الدوحة «خاوية» في العيد

«يويفا» يفتح تحقيقاً في نزاهة سان جرمان

Email