قطر.. دولة الغدر

الإرهاب في إسبانيا غرسة قطرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تكشفت فصول جديدة من التآمر القطري على الدول الداعية لمكافحة الإرهاب حيث بثت القنوات التلفزيونية في الدولة تقريراً وثائقياً جديداً عن تحول الدوحة إلى «مركز تدريب» على العبث بأمن واستقرار الإمارات ضمن ملف جديد من «ملفات قطر في دعم الإرهاب» باعترافات موثقة لأحد الأعضاء السابقين في تنظيم الإخوان الإرهابي الذي كان شاهد عيان على خطط التآمر القطري على الدولة.

في وقت طالت تأثيرات الإرهاب الذي ترعاه قطر أوروبا ومن بينها الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة برشلونة الإسبانية أول من أمس حيث فتحت صحف إسبانية أمس ملف الدعم القطري لمراكز التطرف والتشدد في المدن الإسبانية.

وفي فصل جديد لمستنقع الخيانة الذي تسبح فيه قطر بقيادة تنظيم الحمدين، كشف التقرير الوثائقي الذي بثته قنوات التلفزة في الدولة مدى السقوط القطري الممتد الذي حول الدوحة إلى مركز تدريب على العبث بأمن واستقرار الإمارات.

وتضمن التقرير الذي حمل عنوان «ملفات قطر في دعم الإرهاب»، لقاء مع عيسى خليفة السويدي، وهو أحد الأعضاء السابقين في تنظيم الإخوان الإرهابي وعضو ما يسمى «مجلس شورى الجماعة»، بوصفه «شاهد عيان على دعم الدوحة للإرهاب».

وكشفت اعترافات السويدي عن تبني الدوحة لمنظمات مشبوهة لها ارتباطات مباشرة وغير مباشرة بأخرى دولية تعمل على تدريب الشباب، ومنهم إماراتيون، على زعزعة استقرار وأمن دولهم، وإتاحتها لأعضاء التنظيم السري للإخوان الهاربين حضور دورات وملتقيات، واللافت أن التقرير بث مداخلة بالصوت والصورة لإحدى عضوات تنظيم الإخوان، (هاربة من الإمارات)، خلال إحدى هذه الدورات وهي تحرض على دولة الإمارات ورموزها، داعية إلى دعم تغيير النظام في الإمارات أو إسقاطه.

ولفت إلى أن جل أموال ميزانية التنظيم كانت تأتي من خلال اشتراكات أعضاء التنظيم إضافة إلى تبرعات وهبات يتم جمعها من أفراد الجماعة وأقاربهم ومعارفهم، إضافة إلى بعض الاستثمارات على هيئة عقارات أو مشاركة في شركات وأسهم بعضها مسجل بأسماء أفراد من أعضاء التنظيم لأن التنظيم غير مرخص وأكبر واجهة للتنظيم هي «جمعية الإصلاح» - المنحلة بحكم القانون- وفروعها، حيث لها أكثر من فرع.

وأكد أن كثيراً منهم «الإخوان» تكلم كلاماً غير مقبول يمس الدولة ورموزها وكان ذلك جزءاً كبيراً من هذا المخطط أعدته لجان تشرف على هذا العمل الإلكتروني والعمل الإعلامي صاحبه حديث مع منظمات حقوقية في العالم، بمساعدة أشخاص من خارج الدولة، ما يعني الدخول في المسألة المحلية البحتة.

وفي ملف الإرهاب القطري في أوروبا، كشف تقرير نشرته صحيفة «لاراثون» الإسبانية عن تمويل قطر لمراكز دينية فى إسبانيا خاصة فى كتالونيا، وكيف أصبحت منبرا للتشدد والدعوة للإرهاب، وقالت إن هناك مراكز وضعها الأمن فى دائرة الضوء لسنوات عديدة لتلقيها تمويلا من قطر على أيدى رجال أعمال أثرياء.

وأكد التقرير الذي نشرته الصحيفة أمس، تعليقا على حادث برشلونة الإرهابي الذي أودى بحياة 14 شخصا فضلا عن إصابة العشرات، أن قطر تحاول غرس أموالها فى مراكز عبادة تحمل أفكاراً متشددة وإرهابية، وبذلك تقوم قطر بغرس هياكل إجرامية فى إسبانيا.

وأشار التقرير إلى أن عدد الجالية المسلمة فى إسبانيا يبلغ أكثر من مليون ونصف، ولكن هناك من بينهم من يتبع الأفكار المتشددة التي تدعو للإرهاب، التي تغرسها قطر فى المراكز الدينية خاصة فى كتالونيا التي يوجد بها أكثر من 256 مسجداً.

وهناك العديد من الذين ينتمون إلى منظمات مثل العدل والإحسان، والإخوان، وجماعة التبليغ، وجميعها تصطدم بالقيم الديمقراطية ومعايير النظام الإسباني، ولذلك فقد حذر عدد من الخبراء فى مجال مكافحة الإرهاب من اتساع دائرة داعش فى إسبانيا على أيدى قطر.

 

Email