«35 دقيقة» برنامج يفضح إرهاب قطر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت «أبوظبي للإعلام» عن إطلاق البرنامج الإخباري السياسي «35 دقيقة» الذي تبث حلقاته على قناتي «أبوظبي» و«الإمارات» التابعتين لشبكة قنوات تلفزيون أبوظبي بمحتوى تفاعلي هادف ومحاكاة مبتكرة للأسلوب الإخباري والتحليلي عبر استعراضه للقضايا السياسية الراهنة وخاصة قضية دعم قطر وتمويلها للتنظيمات الإرهابية ومواقف الإمارات والسعودية والبحرين ومصر الداعية لمكافحة الإرهاب.

ويقدم البرنامج - الذي يطل على المشاهدين الساعة 7:25 مساءً يومي الأحد والأربعاء أسبوعياً - قراءة خاصة حول ما أبرز تناولته الصحافة المحلية والعربية والعالمية فيما يتعلق بقضايا الإرهاب إلى جانب ما يتناقله رواد ومتابعو وسائل التواصل الاجتماعي في الإطار ذاته.

أسلوب مكشوف

وقال مدير عام أبوظبي للإعلام د.علي بن تميم إن «البرنامج يندرج ضمن سلسلة البرامج الإعلامية التي أطلقتها أبوظبي للإعلام لمكافحة وفضح الألاعيب الإعلامية التي تحاول قطر بثها بأسلوب مكشوف.. حيث نسعى للعمل على إيصال الصورة الحقيقية لما يجري في المنطقة واستعراض التطورات بأسلوب موضوعي ومباشر دون مبالغة».

وأضاف ابن تميم «لن تتوقف أبوظبي للإعلام عن العمل وفق قيمها التي تضع المحتوى الهادف والحقيقة الكاملة نصب أعينها.. فهذه القيم جعلت من هذه المؤسسة الإعلامية اليوم على قدر عال من الاحترافية والمصداقية والسمعة الحسنة بين منافسيها وجمهور متابعيها على مستوى العالم العربي».

وتابع إن «هذا البرنامج يتوج مسيرتنا المسؤولة تجاه المجتمعات ويؤكد احترامنا لعقول وآراء المشاهدين ويرد بمحتواه على المنافحين عن السياسة القطرية وأولئك الذين يعتقدون أن المشاهد جاهل ويسهل إقناعه بأسلوب رخيص ومشوه».

نهج استراتيجي

من جانبه، أكد المدير التنفيذي لدائرة التلفزيون في أبوظبي للإعلام بالإنابة عبدالرحمن عوض الحارثي أن «هذا البرنامج يأتي ليعبر عن النهج الإعلامي الاستراتيجي الذي تتمتع به أبوظبي للإعلام والمتمثل في تناول وطرح موضوع الإرهاب الذي تمارسه قطر».

وقال الحارثي «بالأمس بدأنا بالدراما.. ثم نجحنا في مجال الإنتاج الوثائقي قبل الوصول إلى إطلاق برامج إخبارية متخصصة تلعب دوراً رائداً في معالجة وتفنيد المواضيع الشائكة والأخبار المغلوطة التي تشغل المنطقة وبأسلوب تفصيلي».

وأضاف «سنواصل العمل على تعزيز خطنا المهني والتحليلي عبر توعية الجمهور والمستمعين بالحقائق وكشف الرسائل المشبوهة».

Email