«الإخوان» وإيران يستغلون الدوحة لتحقيق مآربهم

السليطي: نظام تميم مرتبك والشارع يعيش في خوف

Ⅶ منى السليطي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت المعارضة القطرية البارزة، منى السليطي، أن نظام الدوحة بزعامة تميم بن حمد، مرتبك للغاية خاصة عقب الإعلان عن القائمة الجديدة، التي تؤكد تورطه في دعم وتمويل الإرهاب بالمنطقة، مؤكدة أن «الإخوان» وإيران يستغلون الدوحة لتحقيق مآربهم والعمل على تنفيذ مخططاتهم التخريبية.

وقالت السليطي، إن الشارع في قطر يعيش حالة من الخوف والترقب خاصة أن الحكومة القطرية مرتبكة، ولا تملك قراراً بوجود والد أمير قطر، وحمد بن جاسم، وذلك بحسب ما نقلت عنها وسائل إعلام مصرية.

وأكدت المعارضة القطرية، أن وضع قطر حالياً قلق للغاية، وأن جميع الدول التي اقتربت منها وعلى رأسهم إيران وتركيا من خلال هذه الأزمة، دول خطرة ويهمها المال القطري فقط، وعلى أبناء الشعب القطري عدم الثقة بهذه الدول وخاصة إيران التي يعانى شعبها من أزمات.

وأشارت السليطي إلى أن المرتزقة في قطر استغلوا منابر الشعب القطري، وأصبح الإخواني الإرهابي هو من يوجه الشباب، مؤكدة أن الخطر القادم على قطر أكبر من أي خطر بعد أن تخلت عن محيطها الخليجي والعربي. وأوضحت أن تنظيم الحمدين يحمي مصالح إسرائيل بالمنطقة ويخدم المشروع الصهيوني، ولا يحب الخير للدول العربية.

وبشأن خطاب أمير قطر تميم الأخير قالت السليطي إن أسلوبه مخادع وقلب للحقائق واحتشد بالتشوية والتزوير، وأضافت، واضح جداً أن الخطاب مكتوب للأمير القطري من قلب الكنيست الإسرائيلي عبر ممثلهم في دولة قطر عزمي بشارة، والدليل أن الخطاب مليء بالأخطاء والمغالطات، إذ يتحدث بأجندة يهودية.

وأضافت السليطي وفقاً لصحيفة «الرياض» السعودية، أن بداية الخطاب كانت نبرة أمير قطر لينة تدل على أنه مستسلم، وفي النهاية يؤكد أن هذه سياسة قطر وستستمر، وليس بغريب عليه أن يلعب على الحبال ويستغل المواقف، وأوضحت أن أمير قطر أشار في الخطاب إلى أن الوافدين يمارسون أنشطتهم بحرية تامة في قطر، لأن لا حرية في قطر إلا لخريجي الكنيست الإسرائيلي والإخوان، كما أن لغة الخطاب كانت غير مناسبة لأمير، بل مكتوبة بطريقة المليشيات وتنظيم القاعدة الإرهابي.

وقالت: «الخطاب سياسياً فيه نوع من المخادعة، مناوشات بنهاية الخطاب، ونبرات تحدٍ ويفتقد للدبلوماسية السياسية، ومنذ اندلاع الأزمة بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تصدر الإعلام القطري مرتزقة وصعاليك آخر همهم المصلحة القطرية الخليجية، وهذه النوعية يشكلون رأي قصر الوجبة، وما يقدمه عزمي بشارة وأمثاله من توجهات إعلاميه».

"باسيج إعلامي"

وتابعت: «المؤسف أن العديد ممن برزوا في الإعلام القطري مجندين، ويعتبرون الباسيج الإيراني في قطر، وهذا الباسيج وجه منابر الدوحة ضد المملكة العربية السعودية تحديداً، وكأن السعودية هي العدو رقم واحد لقطر، ويشعر المتلقي بوضوح أن هذا الباسيج الإيراني يتحدث بلغة تشفٍ، ولغة أنه حقق جزءاً من أهدافه وأن الخطة مستمرة وفق ما يريد، وتجد أيضاً غياب مصلحة الوطن قطر، لأنه ليس وطنه بل يقدم ما تريد إيران، وتحقيق أهدافها من قبل هؤلاء الإعلاميين، الذين يعتبر خطابهم هجومياً وموجهاً إلى المملكة وإلى الدول الخليجية والعربية الأخرى التي تواجه إيران وأهدافها الخبيثة».

وختمت منى السليطي بالتأكيد على أهمية أن تستيقظ حكومة قطر وخاصة بعد خطاب أميرها المتناقض، فهذه الحكومة تحمي مصالح إسرائيل بالمنطقة وتخدم كل ما تريده ولا تحب الخير للدول العربية وفلسطين الشقيقة، التي دمرتها في دعم وتحريض فريق على فريق آخر.

Email