تعنت قطر يفشل جهود حل الأزمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحركت جهات عدة أوروبياً وأقليمياً لحل الأزمة القطرية أحدثها زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قام بجولة خليجية قادته إلى السعودية والكويت وقطر، والتي تلت زيارة وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني للكويت لإظهار الدعم للوساطة الكويتية.

لكن جهوداً عدة سبقت هذه الزيارات أبرزها زيارة وزيري خارجية فرنسا وبريطانيا للمنطقة بحثاً عن حل، وسبقتهما جولة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، وقبل ذلك انطلقت الوساطة الكويتية مع بداية الأزمة.

هذه الوساطات مجتمعة كان رد الدول الداعية لمكافحة الإرهاب عليها موحداً، فالمطالب واضحة والرد عند قطر. وإن دلت هذه التحركات على شيء فإنما تدل على الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي لحل الأزمة.

فمساعي الحل هذه تعكس أهمية استقرار الخليج لدول المنطقة والعالم، وهو ما أكدته الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ومفاده أن ذلك لن يتحقق دون عزوف الدوحة عن سياساتها وممارساتها.

وأكد الباحث في مؤسسة هيريتيج الأميركية، لوك كوفي، أن تركيا يمكن أن تكون جزءاً من مسار الحل رغم أن كفتها تميل للدوحة وذلك من خلال الضغط عليها وتلين موقفها، مشيراً إلى أن قطر دأبت على دعم جماعات متطرفة في ليبيا منذ عام 2011.

Email