..وموسم الحج يزيد نزيف خسائر الشركة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تزال خسائر «الطيران القطري» تتواصل مع زيادة موسم الحج نزيف خسائر القطاع، إثر مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب للنظام القطري، والحظر الجوي الذي فرضته الإمارات والسعودية والبحرين ومصر على الدوحة.

وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي عن السماح للحجاج القطريين والمقيمين في الدوحة بالسفر مباشرة من مطار الدوحة إلى مطاري الملك عبدالعزيز في جدة، والأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة على أي ناقل جوي غير الخطوط القطرية.

ويأتي القرار السعودي ليزيد من خسائر الطيران القطري، الذي أُجبر على إلغاء 42 رحلة يومياً إلى جهات داخل الدول، التي أعلنت مقاطعتها لقطر، منها 19 رحلة يومية من مطار دبي الدولي، و6 من مطار أبوظبي، و5 من المنامة، و3 إلى 5 من جدة، و4 من الرياض.

ويقول عماري عبدالعظيم، رئيس غرفة شركات السياحة والطيران بمصر، إن قطاع الطيران على المستوى العربي يولي اهتماماً خاصاً بموسم الحج باعتباره فترة رائجة له، ومنع الطيران القطري من هذه الميزة سيكبده خسائر فادحة.

ونقلت بوابة «العين» عن عبدالعظيم، قوله: «إن الطيران القطري كان يعمل بنظام الترانزيت لنقل الحجيج من دول أفريقيا وآسيا إلى السعودية، وهو ما سيتوقف تماماً خلال هذا الموسم».

واعتبر أن القرار السعودي جاء مراعياً لحقوق الأشقاء في قطر في أداء المناسك، بينما التزم بالمقاطعة الاقتصادية.

وكانت وزارة الحج والعمرة بالسعودية أعلنت، الخميس الماضي، ترحيبها بالقطريين حجاجاً ومعتمرين، إلا أنها بينت أن قدومهم سيكون عبر الجو.

ويعني إلغاء الحج والعمرة عبر البر، بعد إغلاق منفذ أبوسمرة البري الذي يربط البلدين منذ إعلان السعودية قطع العلاقات مع قطر في 5 يونيو الماضي. وحسب مركز «كابا» الذي يحلل بيانات الطيران فإن 90% من ركاب الخطوط القطرية هم من مسافري الترانزيت، ولا تعتمد الخطوط القطرية إلا بنسبة 10% فقط على السوق القطرية. وتشير التقديرات إلى أن معظم مسافري الترانزيت باتوا يتجنبون الرحلات التي تتخذ من الدوحة محطة توقف، بسبب طول المسافات.

Email