خالٍ من المضمون وسياسته التهييج والتلفيق

إعلاميون بحرينيون:إعلام يتحاشى الحقيقة ويعتمد الكذب

ت + ت - الحجم الطبيعي

«خالٍ من المضمون» ولا يلتزم أخلاق المهنة، صفات أجمع عدد من الإعلاميين البحرينيين على اصباغ الإعلام القطري بها، مؤكدين أن خطابه خلال الأزمة الحالية لم يساعد في تفكيكها بل نحى كعادته إلى التهييج والتلفيق من خلال الأخبار المضللة والمفبركة التي يبثها على مدار الساعة، مؤكدين أنه إعلام فقد احترامه لدى المتلقي الخليجي بشكل خاص والعربي بشكل عام لهجومه على الرموز الوطنية والمجتمعية ولافتقاره لأدنى حدود الحصافة في التعامل مع هذه المجتمعات التي يتصف المشاهد فيها بذكاء إعلامي يمكنه من التميز بين الغث والثمين بين الحقيقة والفبركات، مشيرين إلى أن «المشكلة الحقيقية التي يواجهها الإعلام القطري أنه لا يملك سوى الأخبار المضللة والمفبركة ولا يتحدث بواقعية مع الجمهور وبالتالي فإنه ضعيف وسيبقى يدافع عن الباطل».

مغالطات وأكاذيب

وأكد الكاتب والصحافي البحريني سعد راشد لـ «البيان» أن خطاب قطر الإعلامي شهد مجموعة كبيرة من المغالطات التي تثبت تورطها بدعم الجماعات الإرهابية والارتباط بها، وقال «إن الإعلاميين القطريين مارسوا العديد من الأساليب الهابطة بحق شعوب الخليج العربي بل وصل الأمر بالتشكيك في مواقفهم التاريخية في حين أن قطر لا يتجاوز عمرها أكثر من 60 عاماً مقابل دول جارها عمرها فاق مئات السنين وشهدت معارك كبرى ولديها الإرث والتاريخ الذي تفتخر به بالوقوف مع أشقائها».

وأوضح راشد أن «الخطاب الإعلامي القطري يواجه نفسه ولا يستطيع أن يواجه الخطاب الإعلامي المتزن والقائم على احترام سيادة دولة قطر، فالمشكلة الحقيقية التي يواجهها الإعلام القطري أنه لا يملك سوى الأخبار المضللة والمفبركة ولا يتحدث بواقعية مع الجمهور وبالتالي فإنه ضعيف وسيبقى يدافع عن الباطل».

حجب الحقائق

إلى ذلك، لفتت الكاتبة فاطمة الصديقي إلى أن «الكذب» كلمة تختزل واقع الإعلام القطري، ولمغرديه المرتزقة والذين لا يعرفون للمهنة من شرف، ولا مصداقية، ولا مهنية، مضيفة «الإعلام القطري لا يملك غير تزييف الحقائق، وتاريخ الخليج لم يسلم من كذبه وافتراءاته».

وتابعت «نهج الإعلام القطري يتجه لحجب الحقائق، لأن الحقيقة تكشف كذبه أمام العالم، وهي حيلة يتخذها الإعلام القطري للعب على حبل الكذب القصير، وتدليس وتزوير الحقائق، خصوصاً وأن قطر اتخذت من التقية باباً، باتت كل كذبة واضحة في أفعال النظام وأقواله».

وأكملت الصديقي «الأزمة القطرية فجرت لنا ملفات عديدة «تشيب الرأس» من كثرتها، ملفات تآمر على دول الخليج، ودعم الإرهاب وعناصره، وملفات غش وخداع وتدليس، تساند لوجستياً من الإعلام القطري الأصفر».

خاوٍ وركيك

ومن جهته، قال الإعلامي علي الجزاف إن الخطاب الإعلامي القطري فارغ من حيث المضمون ولم يتضمن ما يفيد أو يساعد في حل الأزمة بين قطر ودول المقاطعة. وتابع الجزاف قائلاً «لم أجد في الخطاب الإعلامي القطري ما يوحي بالحرص على التقارب الخليجي، بل كان هو خطاب يقوم على المكابرة والتعنت والإصرار على الخطأ وعدم العودة عنه، وهذا بالتأكيد لا يخدم قطر ولا يصب في صالح التوافق مع دول المقاطعة.

Email