أكد أنهما لعبتا دوراً بارزاً في تخفيف العقوبات الأميركية عن بلاده

برلماني سوداني لـ«البيان»: الإمارات والسعودية حائط صد أمام التدخلات الإيرانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

طالب البرلماني السوداني مبارك النور عبد الله، حكومة بلاده بإعلان الوقوف إلى جانب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب من دون مواربة، وحض على تكثيف الجهود لمحاربة الإرهاب وحسم الجهات التي تمول الإرهابيين.

وقال عبدالله لـ«البيان» إن مصلحة الشعب السوداني تقتضي الوقوف مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب والمتمثلة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر، لافتاً إلي أن السعودية والإمارات تمثلان حائط الصد للتدخلات الشيعية الإيرانية في المنطقة، إلى جانب أن تلك الدول ظلت وعلى الدوام حاضنة للملايين من الجاليات السودانية، ولم تضع قيودا لدخول السودانيين إليها على الرغم من الخلافات التي تطرأ بين الحكومات، وإنما ظلت أبواب هذه مشرعة على مصراعيها للشعب السوداني، بينما يجد السودانيون صعوبات وقيوداً في دخول قطر.

وأضاف، «الآن لدينا اكثر من مليوني سوداني يقيمون بالمملكة العربية السعودية وكذا في الإمارات والبحرين».

وأكد البرلماني السوداني البارز بكتلة النواب المستقلين بالبرلمان، أن انفتاح السودان مؤخراً على السعودية والإمارات، انعكس إيجاباً علي علاقاته الدولية لا سيما مع الجانب الأميركي، خاصة فيما يتعلق بتخفيف العقوبات المفروضة على السودان لأكثر من عشرين عاماً، حيث أسهمت الرياض وأبوظبي بأدوار واضحة في سبيل رفع تلك العقوبات، ولا زالت تواصل جهودها لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأكد أن أعضاء في البرلمان «طالبوا الحكومة باتخاذ موقف واضح، والابتعاد من المواقف الرمادية التي لا تجدي نفعاً في مثل هذه القضايا».

Email