قطر تموّل أبواقاً إعلامية لتأجيج الفتنة في الخليج

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تكتفِ قطر بإطلاق العنان لأبواقها الإعلامية المعلنة، مثل الجزيرة، للهجوم على الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب منذ سنوات. فإلى جانب ذلك مولت قطر عدداً من المنابر التي لا ترتبط بها في العلن، وكرستها للهجوم على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ودعم التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها حزب الله.

وفي هذا الإطار، أكد الكاتب والمحلل السياسي ضرار بالهول الفلاسي أن قناة الحوار التي يرأسها المدعو عزام التميمي، دعمت الإرهاب وعملت على تأجيج الفتنة عبر سياستها الداعمة للإخوان والمتهجمة على دول الخليج.

وقال ضرار بالهول الفلاسي على حسابه في «تويتر»: إن قطر مولت الإخواني عزام التميمي المقيم في لندن، ليؤسس قناة الحوار لتبدأ بثها في 2006 حيث كان يوجهها لدعم الإخوان والتهجم على دول الخليج.

وأوضح أن عزام سلطان التميمي قيادي إخواني فلسطيني بريطاني ويدير قناة الحوار، إحدى مؤسسات التنظيم الإرهابي الممول والداعم لها إعلامياً.

وأضاف: أثناء حكم المعزول محمد مرسي أصبحت «الحوار الإخوانية» داعماً قوياً للتنظيم ولسان حاله في الخارج، وعصاه التي يضغط بها على خصومه.

وأردف الفلاسي: كما خصص التميمي أثناء فترة حكم المعزول وبعدها فقرات للهجوم على السعودية والإمارات لموقفهما الحازم من الإخوان، والداعم لحرية الشعب المصري حيث أمر التميمي بأن تبث قناته اعتصامي رابعة والنهضة على مدار 24 ساعة، وكافة الفعاليات الإخوانية، وعلى رأسها المظاهرات ضد الدولة المصرية.

وتابع: قامت السلطات البريطانية بالتحقيق في أنشطة القناة التي يديرها التميمي، ومدى ارتباطها بالإرهاب خلال تحقيق أجرته بشأن أنشطة الإخوان هناك. وأضاف ضرار بالهلول أنه لا يخفي التميمي عداءه لدول الخليج، داعماً لإسقاط دولها في أكثر من كلمة أمام أنصاره من التنظيم الإرهابي الإخواني، أما عن توجهاته فهي علنية كتنظيمه المنحرف في ولائه لإيران وتمجيدها لدعمها له في أجنداته على دول الخليج وزعزعة أمن المنطقة.

Email