المقاطعة وضعت قطر تحت المجهر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد عضو مجلس النواب الأردني السابق وصفي الزيود، أنّ قطر ستجد أنّ الأولويات لديها الآن هي استقرارها الداخلي وحل المشاكل التي ظهرت على الواجهة لاسيّما الاقتصادية منها، ما يؤدّي إلى تراجع دعمها للتنظيمات الإرهابية في كل من ليبيا وسوريا وغزة وغيرها، لافتاً إلى أنّ ما تعيشه قطر من اضطرابات داخلية يجعلها غير قادرة على تمويل أي جماعة إرهابية.

وأضاف: «وقد شهدنا فإنها الآن منشغلة بتراجع قيمة الريال القطري واستعطاف الدول والمؤسسات الدولية لتجد من يقف بجانبها، فحالياً يسودها قلق من الداخل وتنفق الأموال على شراء أدوات لمكافحة الشغب وتفريق المظاهرات».

بدوره، أشار المحلل السياسي والعسكري اللواء المتقاعد أديب الصرايرة، إلى أنّ قوام أي منظمة إرهابية هو المال والسلاح، وعدم وجود إمداد للجانبين سيؤثر بدون شك في الخطط والاستراتيجية.

وأردف: «هنالك مؤشرات بدأت تظهر منذ بدء المقاطعة أبرزها أن داعش بدأ يحصد الهزائم في كل من سوريا والعراق، النتائج الحقيقية لهذه المقاطعة وموافقة قطر على المطالب تحتاج إلى مدى بعيد حتى ندرك أهميتها وجوهرها في حفظ الأمن والاستقرار للمنطقة». من جهته، شدّد الخبير السياسي د. محمد جريبيع على أنّ المقاطعة وضعت قطر تحت المجهر.

 

Email