مصر والبحرين في صلب المؤامرة القطرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعد قطر مركزاً لإيواء المطلوبين الأمنيين والمتطرفين، الذين تراهن عليهم كورقة ضغط على الدول التي سعت الدوحة للتأثير فيها سلباً من أجل نشر الفوضى وزعزعة استقرارها.

من مصر، فرّ المئات من قادة الإخوان والجماعات المتطرفة المطلوبين أمنياً، والذين صدر بحقهم أحكام مختلفة بالسجن والإعدام نتيجة تورطهم في أعمال عنف تلت عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي بعد احتجاجات شعبية عارمة على حكمه عام 2013.

وفتحت قطر أبوابها للإرهابيين الفارين وأتاحت لهم قناتها الإخبارية الجزيرة الترويج لأفكارهم، وشن هجوم على مصر والدعوة صراحة لعمليات عنف. ولا يتسق موقف الدوحة مع المعايير المتبعة في العلاقات بين الدول بعدم إيواء المجرمين المطلوبين وانتهاج سياسة علنية لزعزعة استقرار دولة ما.

وفي البحرين، عملت قطر على تحريض شخصيات بحرينية موجودة في الأراضي القطرية، كانت قد حصلت على الجنسية في وقت سابق، وتعمل مع جهات حكومية، لتنفيذ أجندات تخريبية في المملكة، ونتج عن هذه العملية استفادة مجموعات إرهابية تسعى لإسقاط النظام الشرعي في البحرين، وأعطت قطر تلك المجموعات الذرائع المناسبة للإساءة للبلاد، واستثمرت تلك المجموعات الإرهابية تداعيات التجنيس، لإيجاد نقاط التقاء مع النخب السياسية التي لها ثقلها في المجتمع لتحقيق أهداف فردية.

Email