تقارير: قطر موّلت محاولات زعزعة الأمن السعودي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف أحد قادة مليشيات الحوثي الإرهابية، والذي انشق عنها أخيراً، أن حكومة قطر هي من تكفلت ببناء وتشييد قبر زعيم ومؤسس الجماعة المتمردة، حسين الحوثي، في أعلى قمة في جبال مران بمديرية حيدان في صعدة، بهدف ترسيخ واحتلال هذه الجماعة الطائفية على محافظة صعدة، ومن ثم على اليمن كاملاً.

وقال القيادي الحوثي المنشق، مهدي الخولاني، بحسب ما نقلت عنه تقارير سعودية، إنهم التقوا خلال الفترة من 1997 إلى 2015، وبشكل منتظم، بعناصر تابعة للمخابرات القطرية والإيرانية والليبية خلال حكم العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، وعناصر من حزب الله اللبناني.

مؤكداً أن الاتفاق معهم يقوم على زعزعة الأمن على الحدود السعودية، بدعم مالي وسياسي وإعلامي من قبل قطر وليبيا، على أن يقوم الجانب الإيراني وحزب الله بعمليات فتح المعسكرات والتدريب والتخطيط وتهريب الأسلحة وإدخالها إلى صعدة عبر ميناء ميدي على البحر الأحمر في الحرب الأولى. وأكد الخولاني ضلوع ودعم الرئيس اليمني المخلوع علي صالح لهذا المخطط، لتقويض الأمن العربي، من خلال إيجاد حزب عميل في جنوبي المملكة العربية السعودية، يحاكي تجربة حزب الله في جنوب لبنان.

ملايين الدولارات

وأكد الخولاني أن فريق المخابرات القطرية الذي وجد في صعدة بعد الهدنة، التي أوقفت القضاء على مليشيات الحوثي بوساطة قطرية، دعمت قادة الجماعة الإرهابية بملايين الدولارات لإعادتها للساحة وعدم سقوطها.

وقال إن القطريين استعدوا بإقناع المخلوع صالح بتسليم جثمان المقبور حسين الحوثي وبناء قبر للأخير في مديرية حيدان، مبيناً أن حاكم قطر السابق، حمد بن خليفة، دفع أكثر من 10 ملايين دولار لبناء هذا القبر وملحقاته وخدماته، مشيراً إلى أن تشييد قبر الحوثي، تزامن مع تفجير دور حفظ القرآن الكريم والمساجد.

Email