سياسيون بحرينيون:سياسة إيران وقطر واحدة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أجمع عدد من السياسيين البحرينيين بأن رهان حكومة الدوحة على الأجنبي وفي مقدمتهم إيران، يعكس حالة الإفلاس السياسي لحكومة الدوحة والتي وظفت كافة إمكانياتها المادية لتصدير الإرهاب والموت لجيرانها. وأوضحوا بتصاريحهم لـ«البيان» بأن المؤامرة القطرية على البحرين والخليج واضحة وساطعة لكل الشعوب الخليجية، ولا يمكن التشكيك بأركانها مؤكدين أن سياسة إيران وقطر واحدة.

أواصر استراتيجية

وقال الكاتب أسامة الماجد بأن ما شجع الحكومة القطرية بالتآمر على جيرانها هي إيران والتي شجعت الجارة بتوسيع أجندات التآمر على البحرين والسعودية والإمارات، ومن ثم باشرت منذ بدء المقاطعة الخليجية بفتح المجال الجوي الإيراني، وبتصدير المواد الغذائية.

وأضاف الماجد أن المؤامرة القطرية على البحرين والخليج واضحة وساطعة لكل الشعوب الخليجية، ولا يمكن التشكيك بأركانها، خصوصا فيما يتعلق بتصدير كافة أشكال الفوضى والتخريب لدول الخليج والذي برعت فيه حكومة الدوحة، وبمنهجية عمل واضحة المعالم، تعكس أواصر التعاون الاستراتيجية ما بينها وبين حكومة طهران. وتابع «لقد رفع شعار التآمر علينا عيني عينك» وقد يزيد مع الأيام حدة واتساعا بأشكال مختلفة، ومن البديهي أن يكون كذلك طالما وجدت إيران الثغرة التي تطلق منها النار.

مظلومية كاذبة

ومن جهته، لفت الناشط السياسي صلاح الجودر أن الأزمة الراهنة مع قطر لا يمكن معالجتها باستقطاب قوات عسكرية من الخارج، ولا يمكن معالجتها في طهران أو عواصم الغرب وإنما يكمن العلاج في داخل البيت الخليجي ذاته.

وأكد الجودر لـ«البيان» أن حالة المظلومية التي يحاول الإعلام القطري اللعب عليها، وتصوير المقاطعة على أنها «حصار وتجويع للشعب القطري هو بحقيقة الأمر لصرف الأنظار عن الأسباب الحقيقية للمقاطعة، ومحاولة يائسة من حكومة الدوحة المتآمرة مع الأجنبي لذر الرماد في العيون».

وقال إن «موافقة حكومة الدوحة على المطالب الخليجية 13 تمثل بوابة العودة إلى البيت الخليجي وجامعة الدول العربية، وكذلك لإطفاء نار الفتنة التي افتعلتها الدوحة، والتي بدأت برهانها على الأجنبي أولهم إيران قبالة جيرانها الذين يشاركونها في الجغرافيا والتاريخ وصلة الدم».

إفلاس سياسي

أما عضو اللجنة المركزية بتجمع الوحدة الوطنية جيهان محمد فقالت بأن الرهان القطري على الأجنبي لن يجدي نفعا، مؤكدة بأن هذه السلوكيات تعكس وحالة الإفلاس السياسي لحكومة الدوحة والتي وظفت كافة إمكانياتها المادية لتصدير الإرهاب والموت لجيرانها، بشكل يناقض كافة الاتفاقيات الدولية، واتفاقيات التعاون الخليجي والدفاعي المشترك.

ورأت جيهان ما تروجه ماكينة الدوحة الإعلامية عن حسن النوايا تجاه دول الخليج يعكس حالة التعمق الشديدة لها وحل التقية السياسية والتي ترتكز على إظهار عكس ما تبطن من نوايا خبيثة ودنيئة.

وأشارت إلى أن تعنت الدوحة في مواقفها قبالة مطالب الدول الخليجية سيضعها بعزلة مستحقة.

Email