رئيس رابطة الإعلاميين اليمنيين:

مشروع الملالي أطل تاريخياً في صعدة بدعم قطري

ت + ت - الحجم الطبيعي

أسقط رئيس رابطة الإعلاميين اليمنيين فهد الشرفي ورقة التوت ليفضح الدور القطري المشبوه في الأزمة اليمنية من خلال تقديم الدعم تحت غطاء الوساطة المزعومة.

وقال الشرفي في حلقة من برنامج «المشهد اليمني» على قناة الإخبارية مع الإعلامي مبارك العصيمي تناولت الدعم القطري لميليشيات الحوثي: «الدوحة قدمت رشاوى لقيادات وقادة عسكريين لعرقلة عمل التحالف». وأضاف: «أسس النظام القطري جبهات وميليشيات حزبية لعرقلة مواجهة الانقلابيين»، مشيراً إلى أنَّ «مشروع الملالي أطل تاريخياً في صعدة بدعم قطري بشراكة مع طهران لإكمال مشروع الحوثي».

وأكد بصوت موجوع: «نحن كأبناء محافظة صعدة، قتلتنا قطر وأساءت إلينا وأسقطت محافظتنا ودعمت القتلة وارتكبت جريمة كبرى في حق شعب بأكمله بتورطها منذ عام 2005 في دعم حركة إجرام بدأت من صعدة ووصلت إلى عدن». وأضاف: «الإيرانيون يأتون سراً، والقطريون أتوا جَهْراً على مرأى ومسمع من الجميع من 2007 إلى 2011».

وأردف: «عام 2007 لم يكن يسيطر الحوثيون إلا عَلى أقل من 2 ‎ في المئة فقط من البلاد، ثم أتت الوساطة القطرية على أساس تسليم 2‎‎ في المئة، وبعد 8 أشهر من الوساطة قال القطريون وصلنا إلى طريق مسدود لتنفجر على إثرها الحرب الخامسة». وتابع: «بعد الحرب الخامسة تمكن الحوثي بدعم قطري وفي غضون 45 يوماً أن يسقطوا 90‎‎ في المئة من الأراضي في صعدة».

وعن ازدواجية الدور القطري في اليمن من خلال المشاركة أيضاً في التحالف العربي، أكد الشرفي بأن دورهم كان سلبياً ولم يكن فاعلاً على الأرض بل كان تخريبياً! وكانت لهم اليد الطولى في إسقاط الشرعية والدولة في اليمن. وطالب الشرفي بعد افتضاح الدور القطري الهدام لصالح إيران في المنطقة، بأن تكون مواقف الجميع واضحة، داعياً لإعلام يمني صادق وشفاف لكشف حقيقة قطر وإعلامها.

 

Email