تقديراً منهم للشعب القطري الشقيق.. وتثمين مجتمعي للتوجيهات السامية

خليفة وسلمان وحمد بن عيسى يوجّهون بمــــــراعاة حالات الأسر المشتركة مع قطر

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وجه صاحب الســمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، والملك حمد بن عيسى آل خــــليفة عاهل مملكة البحرين، بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة مع قطر، تقديراً للشعب الشقيق.

وتفصيلاً، فقد صرح مصدر مسؤول بأنه عطفاً على البيان الصادر عن دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن قطع العلاقات مع دولة قطر للمبررات الواردة في صيغة القرار وما تضمنه من إجراءات، وما أشار إليه البيان من حرص الإمارات على الشعب القطري الشقيق الذي هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في الإمارات، وجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة الإماراتية والقطرية تقديراً منه - حفظه الله - للشعب القطري الشقيق، وتنفيذاً للتوجيهات، فقد خصصت وزارة الداخلية هاتف رقم ( 9718002626+) لتلقي هذه الحالات واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها.

خادم الحرمين

ووجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة السعودية القطرية تقديراً منه للشعب القطري.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول قوله بأنه عطفاً على البيان الصادر عن المملكة بشأن قطع العلاقات مع دولة قطر للمبررات الواردة في صيغة القرار وما تضمنه من إجراءات، وما أشار إليه البيان من حرص المملكة العربية السعودية على الشعب القطري الذي هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في المملكة العربية السعودية، وجزء من أرومتها، فقد صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة السعودية القطرية تقديراً منه للشعب القطري الشقيق.

وأضاف المصدر، أنه إنفاذاً لهذا التوجيه الكريم فقد خصصت وزارة الداخلية الهاتف رقم (00966112409111) لتلقي هذه الحالات واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها.

ملك البحرين

وأصدر جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين أمراً ملكياً بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة البحرينية القطرية، وذلك تقديراً للشعب القطري الشقيق.

وذكرت وكالة أنباء البحرين أنه إلحاقا ببيان قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر والإجراءات المتخذة تجاهها نتيجة لتماديها في التصرفات العدائية ضد مملكة البحرين، فقد صدر أمر ملكي سامٍ عن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة البحرينية القطرية، وذلك تقديراً للشعب القطري الشقيق، والذي يمثل امتداداً طبيعياً وأصيلاً لإخوانه في مملكة البحرين.
وقد خصصت وزارة الداخلية البحرينية، هاتف رقم (0097317399821) لتلقي تفاصيل هذه الحالات واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها.

علاقات أخوية

وثمن مسؤولون ومواطنون توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة الإماراتية والقطرية والتي تحمل بعداً إنسانياً واجتماعياً كونها تراعي الظروف الخاصة لهذه الفئة، وتفصل بين موقف الحكومة القطرية التي تتحرك بعيداً عن الحاضنة الخليجية وموقف الشعب القطري.

وأكد نهيان بن محمد بن ركاض العامري، مدير شؤون المنطقة الشرقية للمجلس الاستشاري، أن توجيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمراعاة الظروف الخاصة للأسر المشتركة بين الإمارات وشعب قطر الشقيق، جاء ليؤكد مدى حرص الإمارات على العلاقات الأخوية التي تربط بين أبناء دول مجلس التعاون، وتكريساً للروح الإنسانية والعلاقات الأخوية، بعيداً عن سياسات حكومة قطر الرعناء، التي تسعى إلى إيجاد شرخ بين أبناء المنطقة وإثارة الأزمات والارتماء في أحضان الأعداء المتربصين بأمننا ومصالحنا الوطنية المشتركة ودعمها لشخصيات ومنظمات ضالة، تحمل أفكاراً وتوجهات مشبوهة، هدفها النيل من وحدتنــــا الوطنية ومصالحنا الاستراتيجية.

وأشار إلى أن الإمارات ومن خلال الرؤية الإنسانية لقيادتنا الحكيمة والرشيدة، دائماً وأبداً مخلصة لمبادئها، ولم تكن قراراتها الوطنية والسيادية، تستهدف الشعب القطري الشقيق، بل هي قرارات لا بد منها من أجل تحصين مواقفنا والدفاع عن مصالحنا، والعمل على ردع الحــــكومة القطرية، لعلها تعود لرشدها وصوابها، وتعمل على تجسيد وحدة الصف والموقف لدول أبناء مجلس التعاون وأشقائهم في الدول العربية، ممن تضرروا من جموح سياسات قطر.

موقف

وقال محمد جمعة الخييلي، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات للمجلس الاستشاري الوطني، إن توجيهات القيادة جسدت قولاً وفعلاً مدى العلاقات الأخوية التي تربط بين أبناء دول مجلس التعاون، هذه العلاقات الممتدة عبر عقود طويلة، لن تتأثر بما تقوم به حكومة قطر المشبوهة والمتطرفة.

ولقد كرس القرار إنسانية وتسامح الإمارات وحرصها على المصالح الوطنية المشتركة، آملين أن يكون ذلك درسا للحكومة القطرية، ترتدع من خلاله وتعود للعمل المشترك مع أشقائها في دولة المجلس التعاون، وعدم الجموح والارتماء خلف سياسات حمقاء، سوف تؤدي إلى الإخلال بالأمن والأمان، وتسعى إلى تصدع المواقف المشتركة لأبناء دول مجلس التعاون، الذين يجمعهم مصير مشترك وهدف مشترك، وعلينا أن نميز بين سياسة حكومة قطر وبين أشقائنا القطريين.

سياسات

وأكدت الدكتورة ابتسام الكتبي رئيسة مركز الإمارات للسياسات، أن التوجيهات تراعي الحفاظ على صلة القربى والوشائج الاجتماعية بين دول مجلس التعاون وتشير إلى أن الجوانب الإنسانية والاجتماعية مقدرة لدى القيادة الرشيدة في كل من الإمارات والسعودية والبحرين وبعيدة عن المشاكل والخلافات السياسية بين الدول.

وقالت إن الرسالة التي تلقاها الشعب القطري من تلك الإجراءات تقول إن كل الإجراءات التي اتخذتها دول الخليج لمقاطعة قطر هي ليست موجهة للشعب القطري الشقيق، وإن الشعب القطري في قائمة أولويات القيادة في الإمارات والسعودية والبحرين، وإن تلك الإجراءات لا يقصد بها التضييق على شعب قطر ولكن هي موجهة بالأساس إلى القيادة القطرية لمراجعة سياساتها وإلى التعقل والعودة إلى الحاضنة الخليجية ومن ثم العودة بشعبها الذي هو يتضرر من تلك الســياسات إلى محيطه الخليجي الطبيعي.

وأوضحت أن الكرة حالياً في الملعب القطري، فهي إذا أرادت العودة إلى محيطها الخليجي العربي عليها بقطع دابر الإرهاب من حيث دعم وإيواء الإرهابيين، وواجب على المجتمع الدولي وكل القوى في العالم أن تقف لمواجهة هذا الإرهاب المتصاعد الذي تتأثر به جميع دول العالم، وأن تحث دولة قطر على الالتزام بالمعاهدات والمواثيق التي قطعتها على نفسها في السابق.

تقدير

وقال محمد حمدان بن جرش كاتب وباحث إماراتي إن ما وجه به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة الإماراتية القطرية هو خير برهان على ما تتمتع به دولة الإمارات من احترام وتقدير لشؤون الشعب، وعلى الجميع أن يعي أن القرارات التي اتخذتها الدولة لحماية الوطن والمنطقة.

وقال إن قيادتنا الرشيدة تحرص على دعم الأمن والأمان في المنطقة وتعزيز العلاقات الطيبة مع الأشقاء، وكلنا نعلم أن دول الخليج يربطها التاريخ والعلاقات الأسرية وتعلمنا منذ الصغر ورددناها «خليجنا واحد» ودولة الإمارات حريصة دائما على غرس السعادة في قلب الشعب والتعامل بإنسانية وكرامة مع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين.

من جانبه قـــال محــــمد المازم مؤسس ورئيس رابطـة فخر الوطن التطوعية إن التوجيهات السامية تتسم بالحكمة وقد أدخلت السرور والفرح في قلوب العديد من الأسر والأبناء وحافظت على لمّ شملهم، وهذا ما عهدناه من حكامنا.

وترى نعيمة الزرعوني أن توجيه القيادة الرشيدة يعكس مدى اللحمة الوطنية، مشيرة إلى أن هذا الوطن محمي بفضل الله وبهمة القيادة الرشيدة في الإمارات وانتماء أبناء الوطن والتفافهم حول قيادتهم.

وقالت إن جميع القرارات التي أصدرتها الدولة هدفها حماية المنطقة العربية والحفاظ عليها، فصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، يفكر بمنطق الأب والتوجيهات التي صدرت عن سموه ليست غريبة ممن تتربوا في مدرسة زايد الخير والعطاء.

بهجة

أوضح محمد بن مصلح الأحبابي، مستشار بإدارة قضايا حكومة أبوظبي في دائرة القضاء في أبوظبي، مدى ابتهاجه وغيره من مواطني الدولة بما أمر به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة الإماراتية والقطرية، تقديراً من سموه للشعب القطري الشقيق.

وقال عبد الرحمن الهاشمي «موظف»: كما نعلم تماما فإن الأزمة الخليجية التي حدثت مؤخراً، هي أزمة مع نظام يدعم الإرهاب، إلا أن شعبه يظل شقيقا، وتجدر الإشارة إلى حجم التجاوب الإماراتي الكبير من أبناء زايد مع كل حملة أو قرار تتخذه القيادة الرشيدة.

صلة الأرحام

وأكدت المواطنة فاطمة آل علي أن توجيهات صــاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة الإماراتية والقطرية تثبت أن الإمارات دولة الإنسانية بامتياز وأنها تراعي الأمور الإنسانية إلى أبعد الحدود، منوهة بأن العديد من الأسر الإماراتية لديـــــها صلة قرابة ونسب بالأسر القطرية. 

وقالت إن الموقف السياسي لدولة الإمارات لا يتناقض مع قيمها والتزامها الإنساني تجاه الشعوب التي لا دخل لها في القرارات السياسية العليا، مشيرة إلى أن دولة الإمارات وأياديها البيضاء يشهد لها القاصي والداني. 

وقال حسن العبيدلي إن والده ووالدته من مواليد قطر ولكنهما التقيا وتزوجا في أبوظبي قبل إعلان الاتحاد والأسرة كلها مواطنة، مشيراً إلى أن زوجة شقيقه تحمل الجنسية القطرية وتقيم مع زوجها وأولادها في الإمارات وقد تذهب من وقت إلى آخر إلى بلدها، وقيادتنا الرشيدة لا يصدر منها إلا كل خير.

البيت متوحد

وأشاد حميد الياسي بتوجيهات القيادة الرشيدة، مشيرا إلى أن هذا التوجيه ينم عن الاهتمام الكبير بالإنسان وبالأشقاء القطريين، ويعزز العلاقات الأخوية بين الشعبين التي تمتد عبر التاريخ وتغلق المجال أمام الحاقدين الذين يستغلون الفرص لزرع الفتنة بيننا. وأضاف أن قرار قطع العلاقات مع دولة قطر هو قرار صائب جاء بعد منح فرص كثيرة لهذه الدولة، وهو قرار اتخذ لتنظيم شؤون سياسية وأمنية ولا يمس علاقات القرابة والأخوة والنسب بين الدولتين.

وأعرب شهاب عبد الله عن أمله في أن تردع توجيهات القيادة، المتخصصين في بث الفتن ونشر العداء والشائعات في مثل هذه الظروف، إذ إن المكرمة تشف عن إنسانية بالغة وتدل على أن الغرض الحقيقي من قطع العلاقات مع قطر ليس الإضرار بها وإنما الهدف أن تراجع حساباتها.

وقال عبدالله الكتبي إن التوجيهات تؤكد مبدأ الإنسانية الذي عرفت به الإمارات بشكل عام وقيادتها بشكل خاص، لافتاً إلى أن التوجيهات تؤكد على أن الشعوب الخليجية أسرة واحدة وأن الشعب القطري الشقيق لا يحاسب بسياسات قيادته.

ونوه بأن التوجيهات تأتي لتحقيق مزيد من التآلف بين أفراد الشعوب الخليجية التي يربطها النسب والدم والمصير الواحد.

التزام

من جانبها أكدت هويدا الهاملي التزام الدولة برسالتها الإنسانية العالمية، وبمبادئها التي تأسست عليها، فبالرغم من أنها قررت قطع العلاقات مع قطر إلا أن القيادة الرشيدة لن تفوتها مراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة الإماراتية والقطرية.

وقالت: نضم صوتنا لصوت قيادتنا الحكيـــمة التي حرصت على العلاقة الأخــوية مع الشعب القطري، ونؤكد احترامنا وتقديرنا البالغين للشعب القطري الشقيق لما يربطنا معه من أواصر القربى والنسب والتاريخ والدين.

من جانبه أكد عبيد المحرزي (مدير مدرسة) أن توجيه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بمراعاة الأسر المشتركة الإماراتية القطرية يأتي من حرص القيادة الرشيدة على استقرار تلك الأسر، مشيرا إلى أن القرار يصب في مصلحة هذه الأسر وأبنائهم خاصة في الشهر الفضيل.

بدوره؛ أكد سيف الشميلي المدير العام لدائرة محاكم رأس الخيمة، أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تدرك البعد الإنساني والارتباط الوثيق مع الشعب القطري الشقيق الذي هو امتداد طبيعي وأصيل للشعوب الخليجية.

وقالت مريم الشحي رئيسة مفوضية رأس الخيمة، إن توجيهات القيادة أتت من والد استشعر الاستقرار الأسري لأبنائه وبناته، ليؤكد للعالم أجمع أن الإمارات تهدف إلى مواصلة نهجها الإنساني وعكست التوجيهات الجانب الاجتماعي والإنساني للإمارات.

وأكد سيف المطوع المزروعي: أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة ومازالت تثبت للعالم أجمع أنها بلد الخير للجميع في الداخل والخارج وتنادي دائماً بالتماسك والتقارب بين الدول العربية والإسلامية والخليجية خاصة شعوباً وحكومات.

Email