عناصر «داعش» يتسللون إلى مخيمات اللاجئين في الموصل

عشرات القتلى والمصابين بتفجيرين انتحاريين في كربلاء والمسيب

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد العراق يوماً دموياً أمس، إذ قتل العشرات في تفجيرين انتحاريين في كربلاء وفي منطقة المسيب، في وقت تواصل القوات العراقية معاركها لتحرير غرب الموصل من قبضة تنظيم داعش، حيث ألقي القبض على 7 عناصر من التنظيم حاولوا التسلل داخل مخيمات اللاجئين.

وقالت مصادر أمنية عراقية إن امرأة فجرت حزامها الناسف في منطقة المسيب شمال مدينة الحلة، ما أدى إلى مقتل 30 شخصاً وإصابة 30 آخرين. وأعلنت وكالة أعماق التابعة لـ«داعش» مسؤولية التنظيم عن الهجوم الذي وقع في بلدة المسيب إلى الجنوب من بغداد. ولم تحدد الوكالة هوية منفذة الهجوم. وقال مصدر أمني إن منفذة الهجوم أخفت القنبلة تحت ملابسها.

جاء الهجوم الذي وقع الساعة 11.30 صباحاً (08.30 ت غ)، بعد ساعات قليلة من هجوم مماثل في مدينة كربلاء، حيث أعلن مصدر أمني عراقي مقتل ما يقرب من 20 شخصاً وإصابة 25 آخرين في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف المرآب الموحد للسيارات في وسط مدينة كربلاء. وقال حيدر محمد (35 عاماً) كان قرب موقع الانفجار، رأيت شخصاً يرتدي ملابس رياضية ويسير بارتباك وبعد دقائق وقع الانفجار وكان هذا الشخص بين القتلى.

وأكد ضابط في شرطة نينوى عن اعتقال سبعة من عناصر تنظيم داعش كانوا متسللين بمخيم للنازحين جنوب الموصل. وذكر المصدر أن القوات الأمنية طوقت ناحية حمام العليل بالكامل على خلفية ورود معلومات أفادت بتواجد عناصر من «داعش» وسط النازحين بالمخيمات وبحسب المصدر أن القوات الأمنية داهمت المخيمات واعتقلت سبعة دواعش بينهم.

في الأثناء، كشف قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي أمس، عن عدد وأسماء الأحياء والمناطق غير المحررة في الساحل الأيمن لمدينة الموصل.وأفاد بأن الأحياء المتبقية التي لم تحرر في الجانب الأيمن لمدينة الموصل لا تتجاوز الثلاثة أحياء وهي المدينة القديمة وأطرافها وحي الشفاء والزنجيلي، مبيناً ان المعارك ما زالت مستمرة لكنها حذرة من جانب القوات العراقية، وذلك حفاظاً على أرواح المدنيين. وأضاف ان جهاز مكافحة الإرهاب أنجز مهمته الأولى وهي تحرير 49 حياً، ونحن بانتظار الأوامر العليا من قبل القائد العام للقوات المسلحة لاقتحام المدينة القديمة.

Email