حرب شوارع في الرقة والتحالف يقصف موالين للأسد قرب التنف

ت + ت - الحجم الطبيعي

دخلت قوات سوريا الديمقراطية أمس مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش الأبرز في سوريا، وبدأت حرب شوارع شرسة مع عناصر التنظيم، الذي استخدم تكتيك الرئيس العراقي السابق صدام حسين والقاضي بحرق براميل النفط لتغطية سماء المدينة بالدخان بغرض شل فاعلية القصف الجوي.

وأعلنت «المعركة الكبرى لتحرير» المدينة بعد ثمانية أشهر على بدء العملية العسكرية الواسعة لاستعادتها.

واعتبر التحالف الدولي بقيادة واشنطن الذي يدعم قوات سوريا الديمقراطية، أن السيطرة على الرقة ستشكل «ضربة حاسمة» للإرهابيين، مكرراً في الوقت نفسه أن السيطرة النهائية على المدينة ستستغرق وقتاً وستكون صعبة.

وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية خلال الأسابيع الأخيرة وفي إطار حملة «غضب الفرات» التي تقوم بها، تطويق مدينة الرقة في شمال سوريا من الجهات الشمالية والغربية والشرقية.

الى ذلك أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، أنّه وجه ضربة جديدة لقوات موالية للنظام السوري قرب التنف في منطقة غير بعيدة من الحدود العراقية والأردنية. وقال التحالف في بيان، إنّ المجموعة المستهدفة كانت مؤلفة من أكثر من ستين مقاتلاً مزودين بدبابة ومدفعية، وكانت تشكل تهديداً لقوات التحالف الموجودة في التنف.

وأوضح التحالف أن القوات المستهدفة كانت متقدمة في منطقة الـ55 كيلومتراً حول التنف والتي يعتبر أي توغل فيها بمثابة خطر، مضيفاً: «التحالف لا يسعى إلى قتال النظام السوري أو القوات الموالية له، لكنه مستعد للدفاع عن نفسه حال رفضت قوات موالية للنظام مغادرة المنطقة».

Email