مصادر لـ « »:تمركز ميليشيات مسلحة متعددة في سرت ودرنة

حلف الناتو يؤكد دعمه مصر في حربها ضد الإرهاب

Ⅶ شكري خلال لقائه القائد الأعلى لعمليات حلف الناتو | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد دنيس ميرسيه القائد الأعلى لعمليات التحول في حلف الناتو دعم الحلف لمصر في حربها ضد الإرهاب. فيما كشفت مصادر مسؤولة لـ«البيان»أن هناك تمركزاً لميليشبات إرهابية متعددة داخل ليبيا، ومركزها سرت ودرنة للقادمين من العراق وسوريا.

واجتمع زير الخارجية المصري سامح شكري مع القائد الأعلى لعمليات التحول في حلف الناتو، وتناولت المباحثات سبل تعزيز العلاقات بين مصر والحلف الأطلسي، خاصة في أعقاب ترفيع العلاقات بينهما بإقامة تمثيل دبلوماسي مصري لدى الحلف منذ منتصف يناير 2017.

وقال المستشار أحمد أبو زيد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية إن اللقاء تناول محاور التعاون بين مصر والحلف وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، فضلا عن التشاور حول القضايا والأزمات الإقليمية. وأعرب شكري عن تطلع مصر لتدعيم صيغة الحوار السياسي مع الحلف على المستويات كافة.. مشيراً إلى نماذج ناجحة من التعاون بينهما التعاون في ضبط الحدود.

إشادة

من جانبه، ثمن القائد الأعلى لعمليات حلف الناتو المواقف المصرية المتوازنة في المنطقة التي تهدف إلى تثبيت دعائم الأمن والاستقرار، لا سيـــما مساعي التقريب بين الفرقاء في ليبيا، وصولا إلى تطبيق كامل لاتفاق الصخيرات باعتباره الإطار العام لحلحلة الأزمة الليبية.

حيث استمع إلى شرح من الوزير شكري حول مستجدات الوضـــع في ليبـــيا واستضافة القاهرة لاجتماعات الفصائل الليبية المختلفة. وأشاد بالرؤية المــــصرية الشاملة لمحاربة الإرهاب من جميع النواحي الفكرية والمالية والتنظيمية، معرباً عن تعازيه في ضحايا حادث المنيا الأخير.

تمركز

إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة لـ«البيان»، أن هناك تمركزاً لميليشيات إرهابية متعددة داخل ليبيا، ومركزها سرت ودرنة للقادمين من العراق وسوريا، الذين تمكنوا من الوصول لليبيا عن طريق بعض الدول التي تدعم الإرهاب وتساعده، وتقدم له الدعم الكامل.

وقال اللواء طلعت موسى، مسؤول كرسى الإستراتيجية والأمن القومى بأكاديمية ناصر العسكرية العليا:

إن «الإرهاب في المنطقة أصبح متنقلا، والدولة المصرية مترقبة لتحركاتهم منذ فترة»، مؤكداً أن هناك دواعش خرجوا من العراق، بعد نجاح العمليات العسكرية للجيش العراقى في الموصل، وخرج عدد كبير من الدواعش إلى تركيا، وتم نقلهم إلى الشواطئ الليبية، واستقروا في أماكن متـــفرقة داخل ليبيا خاصة في سرت ودرنة.

وتابع موسى: «القوات المسلحة والشرطة يحاربان في جهات متعددة، والحدود المصرية مؤمنة من قوات حرس الحدود بشكل كبير.

ولكن لا توجد دولة في العالم تستطيع تأمين حدودها بنسبة 100 في المئة، خاصة وأن هناك مسافة 1200 كيلو على حدود مصر وليبيا، ونفس المسافة تقريبا على الحدود الجنوبية، إلى جانب 1300 كيلو حدود البحر الأحمر و1100 على البحر الأبيض المتوسط، إلى جانب 208 كيلو مترات على حدود إسرائيل، الأمر الذي يحتاج إلى دعم المصريين للقوات المسلحة والشرطة، والتأكيد أن الإرهاب يحدث في كل وقت ومكان، وأننا في حالة حرب مستمرة».

Email