2

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت مصادر في الجيش السوري الحر إن ضابطين روسيين وعددا من عناصر قوات الحكومة السورية وميليشياته قتلوا، أمس، خلال استهداف موقع لهم قرب بلدة خطاب في ريف حماة.

ونقلت فضائية «سكاي نيوز عربية» عن المصادر أنها رصدت عبر الأجهزة اللاسلكية وجود مركز قيادة عمليات للقوات للحكومية وميليشياتها بإشراف روسي، حيث تم استهدف الموقع في رحبة خطاب بصاروخ حراري موجه من طراز «تاو»، مما أسفر عن مقتل مجموعة قيادة العمليات بينهم ضابطان روسيان.

49

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس التحالف الدولي بقيادة أميركية بعدم اتخاذ «الاحتياطات اللازمة» لتجنب مقتل 49 شخصاً خلال غارة نفذتها الشهر الماضي واستهدفت مسجداً في شمال سوريا خلال تجمع المصلين داخله. وقالت المنظمة في تقرير أصدرته حول الغارة التي استهدفت في 16 مارس الماضي مسجد عمر بن الخطاب في قرية الجينة في محافظة حلب «إن القوات الأميركية، على ما يبدو، لم تتخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين».

وقتل 49 شخصا معظمهم مدنيون، كما أصيب اكثر من مئة آخرين بجروح، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان جراء الغارات على قرية الجينة، التي تسيطر عليها فصائل معارضة.

واعتبرت المنظمة في تقريرها المستند إلى مقابلات هاتفية مع 14 شخصا «مطلعين مباشرة على الهجوم» وأبحاث صادرة عن منظمات متخصصة في مجال تحليل الصور، إن «تصريحات السلطات العسكرية الأميركية بعد الهجوم تشير إلى عدم معرفتها أن المبنى المستهدف كان مسجداً».

2254

دعا الائتلاف الوطني السوري إلى إعادة إحياء اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، ووضع حد لخروقات النظام السوري وميليشياته، داعيا لتنفيذ القرار الأممي 2254، ومحملّاً موسكو مسؤولية الخروقات المرتكبة.

وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف ياسر الفرحان، أمس، إن «روسيا ما زالت تغطي على جرائم النظام ولا تلتزم بالاتفاق كطرف ضامن، ولذا فهي تتحمل مسؤوليات قانونية جزائية ومدنية عن كل ما يُرتكب من خروقات».

Email