خصروف لـ« البيان »: استعداد تام للجيش الوطني بدعم من التحالف

تحرير الحديدة ينتظر «ساعة الصفر»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن قائد عسكري في الجيش اليمني أن قوات الجيش تنتظر تحديد ساعة الصفر للانطلاق في عملية تحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي، موضحاً أن هناك إعدادا جيدا واستعدادا تاما لقوات الجيش الوطني ليتم التحرك في وقت واحد من محوري المخا وميدي، مع احتمال قوي للهجوم من محور ثالث هو البحر، بالإضافة إلى الغطاء الجوي من قبل التحالف العربي، مُشدداً على أن مسألة استعادة ميناء الحديدة قرار سياسي سيادي، سينفذه الجيش الوطني بدعم لوجستي وجوي وبحري من التحالف العربي.


وأكد رئيس دائرة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني اللواء محسن خصروف، في اتصال هاتفي مع «البيان» أن قوات الجيش جاهزة للانطلاق في عملية تحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي، وأن الجيش جاهز وينتظر تحديد موعد ساعة الصفر من قبل القيادة السياسية والعسكرية العليا، متوقعاً أن لا يطول انتظار انطلاق العملية. وأضاف خصروف إن «النشاط والتحفز من محوري المخا بمحافظة تعز وميدي بمحافظة حجة، مستمران مع تحقيق انتصارات كبيرة يومية في كلا المحورين الاستراتيجيين، إلى جانب أن هناك إعدادا جيدا واستعدادا تاما لقوات الجيش الوطني ليتم التحرك بالتزامن، مع احتمال قوي للهجوم من محور ثالث هو البحر بالإضافة إلى الغطاء الجوي من قبل التحالف الغربي، الشريك الأكبر في العملية الكبرى لاستعادة الحديدة وتحريرها من قبضة الانقلابيين».


وقال رئيس دائرة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني: إن الحكومة اليمنية، كانت قد عرضت على الأمم المتحدة الإشراف على ميناء الحديدة من أجل ضمان عدم استخدامه من قبل الانقلابيين في تهريب الأسلحة، ولضمان إيصال المساعدات الى الشعب اليمني، إلا أنها رفضت. وأوضح أن هذا الرفض فُهم على انه تقاعس من جانب الأمم المتحدة، وهو ما يفرض على الشرعية استعادة المحافظة وميناءها بكل الطرق المتاحة.


وأكد اللواء خصروف أن مسألة استعادة ميناء الحديدة قرار سياسي سيادي يمني، وأن من سينفذه هو الجيش الوطني اليمني بدعم لوجستي وجوي وبحري من التحالف العربي. وأشار إلى أنه في ضوء كل المعطيات المحلية والإقليمية والدولية، فإن قرار تحرير المحافظة غير قابل للتراجع أو الاستثناء «ما لم تحدث المعجزة التي لا نتوقع حدوثها والمتمثلة في إعلان الحوثيين، بلا مواربة، الانصياع التام لإرادة السلام وتسليم السلاح وعودة نشاط مؤسسات الدولة».

على الأرض، وبالتزامن مع غارات مكثفة ومتواصلة لمقاتلات التحالف العربي، شهد عدد من مناطق محافظة تعز مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والانقلابيين، تمكن خلالها من تحرير عدد من المواقع في غرب المدينة وشرق وشمال مديرية المخا. وذكرت مصادر عسكرية أن مقاتلات التحالف شنت غارات متواصلة على مواقع الميليشيات في مديرية موزع شرق مديرية المخا، حيث تخوض قوات الجيش معارك عنيفة مع الانقلابيين للسيطرة على معسكر خالد بن الوليد، كما شنت هذه المقاتلات غارات أخرى استهدفت مواقع الانقلابيين في شمال مديرية المخا وعلى أطراف محافظة الحديدة.

Email