«بنتاغون» تدرس إرسال قوات مقاتلة على الأرض في سوريا

«أستانة2» بلا نتائج ولا بيان ختامي

المجتمعون في استانة 2 بالعاصمة الكازاخية ــ أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

انتهت مباحثات أستانة2 بشأن الأزمة السورية بلا نتائج ولا بيان ختامي، وقالت موسكو إنه لم ينجح، فيما تبحث الولايات المتحدة إرسال قوات مقاتلة إلى سوريا لقتال تنظيم داعش الإرهابي.

وقالت الخارجية الروسية، في ختام اجتماع أستانة بشأن الأزمة السورية أمس، إنه جرى الاتفاق بين روسيا وإيران وتركيا على إنشاء آلية حازمة لمراقبة وقف إطلاق النار. وانتهت المحادثات من دون بيان ختامي، لكن جرى تحديد موعد آخر لمشاورات جديدة بعد أقل من شهر.

وقال ألكسندر لافرنتييف رئيس الوفد الروسي إلى محادثات السلام في آستانة إن فريق مهام مشتركاً لروسيا وتركيا وإيران قد يبحث قضايا تسوية سياسية للصراع في سوريا.

وقال رئيس وفد النظام السوري، بشار الجعفري، إن هناك اتفاقاً بين الجميع على أن كل الأطراف الموقعة ملزمة بمحاربة الإرهاب». وأرجع عدم خروج بيان ختامي إلى تأخر وصول الوفد التركي ووفد المعارضة، مطالباً تركيا التوقف عن انتهاك السيادة السورية وسحب قواتها من سوريا.

وقالت المعارضة المسلّحة إنها أثارت قضية تبادل السجناء والأسرى مع الحكومة السورية. وقال محمد علوش رئيس وفد المعارضة إن مقاتلي المعارضة لا يزالون معترضين على المشاركة العسكرية الإيرانية في الصراع السوري.

وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية أن وقف إطلاق النار سيتيح لروسيا نشر مزيد من القوات الجوية وقوات الحكومة السورية في شرقي سوريا.

قوات

ذكرت شبكة (سي.إن.إن) أن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قد توصي بأن تنشر الولايات المتحدة قوات نظامية مقاتلة في سوريا لقتال تنظيم داعش. وهذه واحدة من أفكار عدة تدرسها «بنتاغون» بعد أن أمهل الرئيس دونالد ترامب مسؤولي الدفاع حتى نهاية الشهر لوضع مقترحات لتسريع وتيرة الحرب ضد «داعش». وقال مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه إن الولايات المتحدة لديها بالفعل عدد صغير من جنود القوات الخاصة في سوريا. وأضاف أن الأمر لا يزال قيد الدراسة ولم تقدّم أية خيارات لترامب.

قتال

ميدانياً، قالت تقارير إن مقاتلين متشددين أعدموا عشرات المعارضين غربي سوريا. واضافت إن جماعة منبثقة من جماعة جند الأقصى قتلت أكثر من 150 عضواً في فصائل معارضة في مدينة خان شيخون جنوب إدلب. وقتل 24 مدنياً على الأقل بينهم 11 طفلاً خلال الساعات الـ24 الأخيرة، في قصف قال المرصد السوري إن القوات التركية نفذته على مدينة الباب. في المقابل، أعلنت أنقرة أن عملياتها تسببت بمقتل «15 إرهابياً».

Email