بيان

تحذير أممي من «كارثة وشيكة»في 4 مناطق سورية محاصرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذّر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق علي الزعتري من أن الوضع في أربع مناطق سورية محاصرة ينذر «بكارثة إنسانية وشيكة»، مناشداً الأطراف كافة السماح بإيصال مساعدات عاجلة إلى ستين ألف شخص من سكانها.

وطالب الزعتري في بيان أصدره ليل الاثنين «جميع الفرقاء التوافق من أجل الوصول الفوري إلى البلدات الأربع المحاصرة، الزبداني والفوعة وكفريا ومضايا، حيث يقطن ستون ألفاً من الأبرياء ضمن حلقة مفرغة من العنف اليومي والحرمان، يسود فيها سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية المناسبة». وقال: إن الوضع «ينذر بكارثة إنسانية وشيكة، ولذلك نحن بحاجة إلى ترسيخ مبدأ حرية الوصول إلى المحتاجين الآن، دونما الطلب المتكرر للوصول».

وقال الزعتري، في بيان إن 60 ألف شخص يقيمون في مدينة الزبداني ومضايا وبلدتي كفريا والفوعة يعيشون حلقة مفرغة من العنف اليومي والحرمان وسوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية المناسبة.

وأشار إلى أن آخر قافلة مساعدات دخلت إلى تلك البلدات كانت في 28 أكتوبر الماضي، واصفاً الوضع في تلك البلدات بأنه «كارثة إنسانية». وأضاف الزعتري «نحن بحاجة إلى حرية الوصول إلى المحتاجين الآن»، لافتاً إلى أن ما يزيد من حدة الحصار الجائر وغير المبرر على الإطلاق ترتيبات المعاملة بالمثل بين البلدات، ما يجعل وصول المساعدات عرضة لمفاوضات مضنية لا تقوم على مبادئ الإنسانية.

وحث جميع الفرقاء السماح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة بما فيها عملية الإخلاء الطبي، مؤكداً أن الأمم المتحدة وشركاءها في العمل الإنساني على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدات الإنسانية إلى البلدات الأربع حالما تؤتي المفاوضات بين أطراف النزاع ثمارها.

Email