هاربون من شرق حلب يتكدسون داخل مستودع في قرية شرق حلب | أ.ف.ب

مقاتلو حلب يتحالفون في مواجهة هجوم النظام

ذكرت تقارير بريطانية أن المعارضة السورية تتفاوض مع موسكو بوساطة تركية من وراء ظهر واشنطن، في وقت قالت جماعتان مسلحتان إن مقاتلي المعارضة في حلب اتفقوا على تشكيل تحالف عسكري جديد، سيسمى «جيش حلب» ويترأسه قائد جماعة الجبهة الشامية، لمواجهة حملة شرسة تشنها الحكومة وحلفاؤها. وفي هذا الوقت، نشر النظام السوري مئات من جنوده لاستعادة الأحياء الأكثر اكتظاظا بالسكان في شرق حلب وتسريع سقوط معقل المعارضة الذي حذرت الأمم المتحدة من تحوله الى «مقبرة ضخمة».

المعارضة تفاوض

وعلى وقع المباحثات بين وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف وتركيا مولود تشاووش أوغلو في مدينة ألانيا التركية، أفادت تقارير بأن قياديين من المعارضة السورية يجرون مفاوضات مع روسيا في أنقرة بوساطة تركية «من وراء ظهر» واشنطن، حسب ما نقلت صحيفة «فايننشال تايمز» عن مسؤول المحلي في حلب وعضو في الائتلاف السوري المعارض.

وفي جنيف، اقترحت روسيا اقامة أربعة ممرات إنسانية الى شرق حلب للسماح بدخول المساعدات واجلاء مئات الحالات الطبية الطارئة، كما أعلنت الأمم المتحدة.

ذكرت الأمم المتحدة أن 30 ألف شخص يتلقون المساعدات بعد أن فروا من منطقة شرق حلب ليصل إجمالي النازحين في المدينة إلى 400 ألف.

وثيقة أوروبية

في الأثناء، رأت ورقة عمل صاغها مكتب فيديريكا موغيريني في منتصف نوفمبر ان اللامركزية في سوريا يمكن ان تشكل مفتاحاً لتهدئة واستقرار هذا البلد.

وتحدد الوثيقة الأهداف التي ينبغي تحقيقها للتوصل إلى حل، وهي «حكومة شرعية مسؤولة»، و«نظام سياسي تعددي» و«جيش وطني موحد».

قصف تركي

إلى ذلك، أسفر قصف جوي تركي في سوريا عن مقتل اثنين من المسلحين أحدهما من الولايات المتحدة والآخر من ألمانيا، وهما ينتميان لجماعة متحالفة مع الميليشيا الكردية الرئيسية في سوريا.