عشرات القتلى في سوريا في قصف جوي

أكدت المعارضة السورية سقوط عشرات القتلى والجرحى، أمس، في قصف جوي على أحياء حلب الشرقية. وقال مصدر إعلامي في المعارضة، إن 35 قتيلاً على الأقل وأكثر من 50 جريحاً سقطوا في قصف جوي على تجمع للنازحين في حيي باب النيرب بمدينة حلب الشرقية.

وأضاف أن عشرات المدنيين سقطوا أيضاً قتلى وجرحى في قصف للطيران الحربي على حيي الراشدين وسوق الجبس في المدينة، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ووحدات حماية الشعب الكردي من جهة، ومسلحي المعارضة من جهة أخرى، في حييّ بستان الباشا والهلك، في حين شنت طائرة مجهولة المصدر غارة جوية استهدفت بلدة ريتان بريف حلب الشمالي الواقعة تحت سيطرة النظام.

وأكدت مصادر أن أكثر من 17 قتيلاً أغلبهم من المدنيين سقطوا في قصف قوات النظام لحي الشعار. وتسعى قوات النظام للسيطرة على الحي بهدف تضييق الخناق على فصائل المعارضة الموجودة بالأحياء المحاصرة وإجبارها على الاستسلام.

المرحلة الثانية

وذكرت مصادر قريبة من دمشق أن الجيش بدأ، أمس، «المرحلة الثانية من عمليته العسكرية الهادفة إلى استعادة الأحياء الشرقية من حلب باقتحام الأحياء الجنوبية منها. وأوضحت أن الجيش يقوم باستهداف مدفعي وجوي لحي «الشعار»، تمهيداً لبدء قوات المشاة اقتحامه من محور الصاخور، حيث ستؤمن استعادة الحي مزيداً من الأمان لمطار حلب الدولي. وبحسب مصادر ميدانية، فإن العمليات شرق حلب تتجه إلى أحياء «الشعار والحلوانية والسكن الشبابي».

الأكثر مشاركة