مراسلات

سرب طائرات وقذائف ذكية أميركية تصل إلى إسرائيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

حطت في مطارات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية وضمن اتفاق المساعدات الموقع مع الولايات المتحدة، سرب طائرات من ضمنها 10 مقاتلات حديثة من طراز «إف 15 دي»، في حين كشفت مراسلات سرّية لوزير الخارجية الأميركي الأسبق كولن باول عن امتلاك إسرائيلي 200 رأس نووي.

وقال الموقع الإلكتروني للقناة الثانية الإسرائيلية أمس، إن طائرات هيركوليس الضخمة وقذائف ذكية من طراز «جي دي آي أم» وصلت إلى إسرائيل بالتزامن مع عشر مقاتلات من طراز «إف 15 دي» بعد أن أنهت خدمة طويلة ضمن قوات الذراع الجوية التابعة للحرس الوطني الأميركي.

في سياق آخر، كشف موقع «لوبلوغ» الأميركي أن «مراسلات البريد الإلكتروني التي تم اختراقها لوزير الخارجية الأميركي الأسبق كولن باول تؤكد اعترافه بامتلاك إسرائيل لـ200 سلاح نووي»، وبحسب ما ذكر باول عبر الرسائل المتبادلة بينه وبين شريكه جيفري ليدز، فهو لم يكن مقتنعاً وقتها «أن ايران لا يفصلها سوى عام واحد عن إنتاج القنبلة النووية».

ويبين الموقع التابع للصحفي الأميركي جيم لوب، أن الرسائل تظهر نقاشاً جرى بين باول وليدز حول خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمام الكونغرس وموقفه المعارض بشدة للاتفاق النووي مع ايران. وردّ باول في الرسائل قائلاً إن «المفاوض الأميركي لن يحصل على كل شيء يريدونه من هذا الاتفاق، لكن من جهة أخرى، إن المصلحة الذاتية للقادة في إيران.

وفي ظل وجود ترسانة إسرائيلية نووية، تشير إلى أنهم لا يحبذون بناء واختبار سلاح نووي». وحاجج باول قائلاً: «لن يستطيع الإيرانيون استخدام القنبلة النووية حتى لو تمكنوا من إنتاج واحدة، فهم يدركون أن إسرائيل تمتلك 200 منها وكلها موجهة لأهداف في ايران، كما نحن لدينا الآلاف منها».

وذكّر باول بتصريح للرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد قال فيه «ماذا سنفعل بواحدة هل سنقوم بتلميعها؟»، مضيفاً: «لقد تحدثت علناً عن ايران وكوريا الشمالية، سندمر الأمر الوحيد الذي يهمهم، وهو بقاء النظام».

Email