الأحزاب الموريتانية تطالب بدفن جراح الماضي

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعت أحزاب موريتانية القادة العرب إلى اتخاذ قرارات مصيرية تنهي الانقسام الماثل في الأمتين العربية والإسلامية، وتعمل على توحيد الصف العربي، وتداوي الجراح الماثلة في عدد من البلدان العربية، وصافين قمة نواكشوط بـ«التاريخية» لكونها تنعقد في ظروف بالغة التعقيد، مطالبين بدفن جراحات الماضي والمضي قدماً موحدي الصف والهدف.

وصف حزب الصواب الموريتاني القمة العربية بنواكشوط بأنها فرصة لـ«فتح صفحة جديدة من الوئام ودفن جراح الماضي»، توقف الارتفاع المتواصل لمنسوب التصدع العربي الماثل.

ودعا الحزب إلى «وضع استراتيجية لمواجهة قوى الاحتلال الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها الاحتلالان: الصهيوني والإيراني البغيضان، والدعم الصريح والفاعل للمقاومتين الفلسطينية والعراقية. والشروع فيما يمكن من دعم استعادة كل الأراضي العربية السليبة ومنها الجزر الإماراتية الثلاث في الخليج العربي».

عمل جاد

من جانبه، دعا رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، محمد ولد مولد القادة العرب المشاركين في القمة العربية، إلى العمل من أجل إيجاد حل فعال ومبتكر للنزاع في الصحراء الغربية، مضيفاً، أزمة الصحراء الغربية تعقد الاندماج والوحدة بين دول وشعوب المنطقة.

كما شدد الحزب على أن قضية فلسطين يجب أن تظل قضية العرب الأولى، مضيفاً أنها تمر بأخطر مراحلها، حيث تعمل إسرائيل والداعمون لها من قوى الشر على تهويد القدس.

دعوة

دعا حزب تكتل القوى الديمقراطية إلى أنه لا تكرس هذه القمة ما درج في القمم السابقة، من إعادة إصدار قرارات تؤكد أخرى قبلها دون تنفيذ، أو دراسة تقارير عن الأوضاع القائمة من دون تقديم علاج وأن يتحمل القادة مسؤولياتهم التاريخية والوطنية الرشيد.

Email