■ عناصر قوات مكافحة الإرهاب يمشّطون مناطق غربي الفلوجة | أ.ف.ب

تطهير مناطق غرب الفلوجة من «داعش»

حقّق الجيش العراقي نصراً جديداً على تنظيم داعش، فبعد تطهير الفلوجة من براثنه، تمّت استعادة منطقتي الحلابسة والبوعلوان غربي المدينة، وفيما أعلن عن مشاركة 15 ألف مقاتل من الحشد العشائري في معارك نينوى، رحّب الأميركيون بالانتصار على الإرهابيين، مؤكدين إن الاعداد لتحرير الموصل جار.

وقال مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما الخاص بقتال تنظيم داعش، بريت مكغورك، إن أعمال التخطيط جارية للحملة العسكرية لتحرير مدينة الموصل من التنظيم.

وقال مكغورك في جلسة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ «ستشكل الموصل تحديا عسكريا كبيرا.. وستمثل أيضا تحديا سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا».

تطهير غرب الفلوجةوفي آخر مجريات عملية الفلوجة، أعلنت قيادة عمليات الأنبار تطهير منطقتي الحلابسة والبوعلوان غرب الفلوجة، وتدمير العشرات من العجلات المفخخة لعناصر تنظيم داعش. وقال قائد عمليات الأنبار اللواء إسماعيل المحلاوي إن قطعات الجيش ومقاتلي العشائر تمكنوا من تحرير منطقتي الحلابسة والبوعلوان غرب الفلوجة. وأضاف المحلاوي أنّ عملية تطهير المنطقتين جاءت بعد قتل العشرات من الإرهابين وتدمير العشرات من العجلات المفخخة.

»الحشد العشائري«

إلى ذلك، أعلن مستشار الأمن الوطني في الحكومة العراقية فالح الفياض إشراك 15 ألف مقاتل من «الحشد العشائري» في معركة استعادة محافظة نينوى.

وقال الفياض إن هناك لجنة شُكلت في بغداد وستعمل على تحديد المتطوعين ومهامهم، مشيراً إلى أنّه سيكون هناك دور مهم وأساسي لحكومة إقليم كردستان في تشكيل الحشد العشائري.

من جهته، أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أن التحالف الدولي سيكون له دور كبير في دعم حشد نينوى العشائري، وستكون هناك فترة زمنية كافية لاستكمال تدريب المتطوعين.

اختطاف وإعدامات

بدوره، أعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين أنّ تنظيم داعش اختطف 15 شخصاً وأعدم أربعة منهم جنوب قضاء الشرقاط شمال بغداد.

الأكثر مشاركة