العثور على 100 قطعة من حطام الطائرة المصرية

■ طائرة فرنسية تحلق فوق موقع تحطم الطائرة المصرية | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت البحرية الأميركية العسكرية عن عثور مركباتها البحرية على مئة قطعة من حطام طائرة مصر للطيران المنكوبة التي كانت متجهة من باريس إلى القاهرة، واختفت صباح الخميس، لتعلن القوات المصرية المسلحة العثور على أجزاء من حطامها وأشلاءً بشرية الجمعة.

وذكرت البحرية الأميركية أن قوات الولايات المتحدة البحرية عبر طائرات الدوريات البحرية التابعة للقاعدة البحرية الجوية سيغونيلا في إيطاليا، عن طريق إرسال بعثتين لدعم جهود البحث عن حطام الطائرة وأثناء وجودها بالقاعدة العسكرية، نسقت أول طائرة جهود بحثها مع القوات البحرية المصرية. أما الطاقم الجوي الثاني حدد موقع يحوي أكثر من 100 قطعة من الحطام، كانوا قادرين على التأكد من أنها تابعة للطائرة المصرية.

وأكدت البحرية الأميركية أن بيانات موقع وتفاصيل الحطام تمت مشاركتها مع سلاح البحرية المصرية.

وكان الجيش المصري أعلن العثور على حطام الطائرة في البحر المتوسط، الجمعة، وفقاً لما قاله الناطق باسم الجيش، العميد محمد سمير، والعثور على متعلقات الركاب وأجزاء من الطائرة على بعد 290 كيلومتراً شمال الإسكندرية.

نقاش متزايد

وتأتي هذه التطورات في وقت ازداد النقاش حول الحادث بعد أن نشر الجيش المصري عدداً من الصور لبعض أجزاء حطام الطائرة المصرية ومتعلقات بعض الركاب، حيث رأى بعض المحللين أن واقعة سقوط الطائرة «عمل إرهابي».

وفي سياق متصل، صرح رئيس لجنة التحقيق في الحادث أن التقرير المبدئي لكشف ملابسات الحادث سيصدر بعد شهر.

وترى بعض الصحف كـ«المصري اليوم» أن «لغز الطائرة المنكوبة يقترب من الحل» واهتمت صحيفتا «الشروق الجديد» و«الوفد» بتقرير نشره موقع متخصص يفيد بأن «الطائرة أرسلت سبع إشارات آلية خلال ثلاث دقائق عن وجود دخان قبل اختفائها عن شاشات الرادار».

طلب تعويضات

طلب المحامي الأميركي الذي كسب قضية تعويضات لضحايا تفجير طائرة أميركية فوق لوكربي في عام 1988 تعويضات تبلغ قيمتها 330 مليون دولار من روسيا لإسقاط طائرة ماليزية في الرحلة «ام.اتش17» عام 2014، ويقول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب أن يتحمل المسؤولية.

Email