السعودية ومصر.. شراكة على أرض ثابتة

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 11 نوفمبر التوقيع على تأسيس،مجلس تنسيق سعودي مصري لتنفيذ «إعلان القاهرة» واستكمال عملية إنشاء القوة العربية المشتركة.

وبحث خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري خلال جلسة موسعة سبل تعزيز التنسيق المشترك بين البلدان العربية ودول أميركا اللاتينية والعلاقات الثنائية. وشدد خادم الحرمين على ضرورة مواصلة التشاور والتنسيق القائم بين مصر والمملكة بما يحقق مصلحة العالم العربي والإسلامي، مؤكدا على وقوف السعودية إلى جانب مصر وحرصها على تعزيز التعاون معها في مختلف المجالات.

بيان

وقال الناطق الرسمي باسم رئاسة مصر علاء يوسف، إن مجلس التنسيق المشترك بين البلدين سيتولى الإشراف على تقديم المبادرات وإعداد الاتفاقات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في المجالات المنصوص عليها في «إعلان القاهرة» ومتابعة تنفيذها، ومن بينها استكمال التوافق المصري السعودي في ما يخص عملية إنشاء القوة العربية المشتركة، تمهيداً لإنهاء الإجراءات ذات الصلة مع الدول العربية الشقيقة الراغبة في المشاركة في هذه القوة. وعقد المجلس منذ ذلك التاريخ اجتماعين الاول كان في الرياض في الثاني من ديسمبر بينما استضافت القاهرة الاجتماع الثاني منتصف ديسمبر.

وقال الناطق باسم الحكومة المصرية إن المجلس يمثل إطارا لشراكة حقيقية بين القاهرة والرياض، مشيرا إلى أنه سيجري بحث ومراجعة مسارات التعاون بعد أن تم الاتفاق في الاجتماع الأول في الرياض في الثاني من ديسمبر على تشكيل عدد من فرق العمل لإنهاء مراجعة المبادرات ومشاريع الشراكة المنبثقة عن إعلان القاهرة.

Email