«النصرة» تسيطر على معبرين بعد معارك مع التنظيم

«داعش» يتقدم في ريف حمص

■ مقاتلان سوريان خلال اشتباكات عنيفة مع قوات النظام في إدلب | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

في انتكاسة جديدة للنظام السوري، نجح مقاتلو تنظيم «داعش» في التقدم بريف حمص الشرقي، بعد أن ألحقوا هزيمة بشرية بجنود النظام، الذين سقط منهم العشرات بين قتلى وجرحى حول مدينة السخنة في محافظة حمص، في إطار محاولات التنظيم توسيع نفوذه خارج معاقله في الشرق. فيما سيطرت جبهة النصرة على معبري الزمراني وأطراف وادي العجرم بعد اشتباكات عنيفة مع «داعش».

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 20 متشددا من «داعش» و30 جنديا سوريا على الأقل قتلوا عندما شن التنظيم هجوما على مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في وسط سوريا، موضحا أن المقاتلات السورية تقصف منطقة الاشتباكات.

وتركز القتال حول مدينة السخنة الواقعة على الطريق الواصل بين مدينتي تدمر ودير الزور في ريف حمص الشرقي.

من جهة ثانية، تمكنت المعارضة من إحراز تقدم جديد في محافظة إدلب (شمال) بسيطرتها على بعض الحواجز في جبل الأربعين ذي الموقع الإستراتيجي.

وأعلن «جيش الفتح» في إدلب عن سيطرته على عدة حواجز لقوات النظام في منطقة جبل الأربعين. فيما أفاد الناطق الرسمي باسم حركة أحرار الشام، المنضوية في «جيش الفتح»، بأن المعارضة استهدفت مراكز قوات النظام بقذائف المدفعية والدبابات.

ويأتي هذا التطور تزامنا مع معارك ضارية بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام في محيط المستشفى الوطني في جسر الشغور جنوب غرب إدلب.

معارك القلمون

بالمقابل، أعلن حزب الله اللبناني أن قواته والجيش السوري سيطروا على تلة استراتيجية تعتبر أهم هدف في هجوم على الحدود بين لبنان وسوريا.

وبالسيطرة على تلة موسى يكون حزب الله سجل تقدما كبيرا في الهجوم لطرد مقاتلي المعارضة ومن بينهم أعضاء في جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة من سلسلة جبال القلمون.

لكن جبهة النصرة تمكنت أمس من السيطرة على معبري الزمراني وأطراف وادي العجرم بعد اشتباكات عنيفة مع «داعش».

Email