«الإخوان» تحرض الأحزاب ضد الدولة والقوى السياسية ترفض الاستجابة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت جماعة الإخوان الإرهابية، في سياق محاولاتها المستميتة من أجل البقاء على قيد الحياة السياسية والتحريض على الدولة، مبادرة جديدة تحت شعار «اتحدوا»، موجهة لعددٍ من الأحزاب والحركات السياسية المصرية، كان أبرزها حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحركة كفاية، والاشتراكيين الثوريين، وحركة شباب 6 أبريل، وحزب الغد وحزب الدستور.

ودعا منسقو المبادرة إلى عدة أهداف، كان على رأسها تشكيل مجلس ثوري يعبر عن الجميع، ويحصل على تفويض من الرئيس المخلوع محمد مرسي بإدارة شؤون البلاد، ثم تشكيل حكومة جديدة لتولي إدارة مؤسسات الدولة، تحت قيادة المجلس الثوري، وتشكيل مجلس تشريعي ثوري، مع رسم خريطة طريق لكتابة دستور جديد، على أن تتم تلك الخطوات في مدة لا تتجاوز 6 أشهر، تنتهي بتسليم السلطة لرئيس وبرلمان منتخبين.

ورد منسق عام حركة كفاية، عبد الرحمن الجوهري، أن الحركة لم تتم دعوتها للمشاركة في أي مبادرات بهذا الشعار، وأن الحركة لن تتعاون مع جماعة الإخوان الطائفية المتطرفة التي ألحقت الضرر بالوطن، ونشرت العنف والتعصب، مؤكداً أن الحركة تنظر للجماعة على أنها تنظيم متطرف خارج عن الجماعة الوطنية المصرية، رافضاً أي دعوة لأي مبادرة سياسية يشارك فيها أو يؤسسها عناصر الجماعة الإرهابية.

بينما رأى مراقبون، أن الجماعة تسعى في محاولات مضنية، لإثبات وجودها السياسي، كذلك تأتي تلك المبادرة في إطار محاولاتها لجر الأحزاب والحركات ذات التوجهات المختلفة في بعض الأمور مع رؤية الدولة، إلى أرضيتها وأرضية مطالبها السياسية، مضيفين أن المبادرة لا تحمل أي رؤية سياسية، ولكنها تعبر عن أهداف الجماعة في التحريض ضد الدولة بأساليب جديدة، ترتدي قناع الثورة ومصلحة الشعب المصري.

فيما سخر نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، مدحت الزاهد، من المبادرة وبنودها، قائلاً: إن الحزب كان عضواً فاعلاً في جبهة الإنقاذ، التي ساهمت في الخلاص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، والرئيس المخلوع محمد مرسي، مضيفاً أن قيادات الحزب وشبابه كانوا بين جموع الشعب المصري الثائر على الجماعة في 30 يونيو 2013، ومن غير الوارد أن يتعاون الحزب مع الجماعة.

وأكد الزاهد أن الحزب ثابت على مواقفه ومبادئه المناهضة لأي تيارات دينية تسعى لتأسيس دولة طائفية لا تساوي بين أفراد شعبها، موضحاً أن الحزب يضع في صدارة أهدافه، تحقيق حاجات الشعب، من عيش وحرية وعدالة اجتماعية، وتوفر التعددية الحزبية والسياسية، وأن مواقف الحزب المعارضة للنظام، لن تخرج عن هذا الإطار.

جمال مبارك يستفز النشطاء بزيارة الأهرامات

في واقعة، وصفها بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المعارضين للرئيس المخلوع حسني مبارك، بأنها «استفزاز» متعمد من عائلة مبارك للشعب المصري، زار جمال مبارك، نجل الرئيس المصري المخلوع، منطقة الأهرامات الأثرية، في أول ظهور له بمنطقة مفتوحة نهاراً منذ إخلاء سبيله. كان شهود عيان، قد أكدوا مشاهدة نجل الرئيس المخلوع أثناء جولته في منطقة الأهرامات بملابس غير رسمية، بصحبة زوجته وابنته فريدة، والسائق الخاص بهم. فيما تداول عدد من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، عدداً من الصور الفوتوغرافية للنجل الأصغر للرئيس الخلوع ولزوجته وابنته أثناء الزيارة. القاهرة - البيان

Email