الجيش المصري في سيناء - أرشيفية

السيسي: نحمل مسؤولية الدفاع عن أمن المنطقة وحمايتها

شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على أهمية أن يحرص البرلمان المقبل على وحدة وتلاحم المصريين، كما قال إننا نحمل مسؤولية الدفاع عن المصريين وحماية المنطقة وأمنها..

وأوضح ان القاهرة أرسلت قوات جوية وبحرية فقط للمشاركة في عاصفة الحزم وأن بلاده حريصة على الحل السياسي في اليمن، في حين أصيب ضابط ومجند إثر انفجار عبوة ناسفة جنوب رفح المصرية، تزامناً مع مقتل 16 عنصراً من جماعة «أنصار بيت المقدس» في عمليات قصف جوي لمعاقل التنظيم.

وقال السيسي، خلال تفقده العمليات التدريبية لطلبة الكلية الحربية، فجر أمس انه «من الضروري ان يحرص البرلمان المقبل على وحدة وتلاحم المصريين».

كما شدد على ضرورة أن تنتبه كل مؤسسات الدولة (الجيش والشرطة والقضاء والإعلام)، وأن تكون على يقظة، من أجل الحفاظ على الدولة المصرية، موضحاً أن الخطاب الديني وتناوله في وسائل الإعلام بهذا المسار ليس في مصلحة الدين ولا الوطن. وأوضح أنه لابد من التعامل بحذر ودقة ووعى في مسألة «تجديد الخطاب الديني، لأنها مسؤولية أمام الله والوطن».

التنمية

ولفت السيسي، إلى أن مؤسسات الدولة يجب أن تعمل بتجرد تام لمصلحة الوطن، قائلاً: إننا ماضون في خطط التنمية الشاملة للدولة، تزامنا مع الحرب على الإرهاب، لافتا إلى أن زيادة عمليات العنف في الفترة الأخيرة دليل على إفلاس أصحاب الفكر الهدام.

وفيما أشار الرئيس المصري إلى أنه لا يأخذ القرار منفرداً، شدد أن القاهرة أرسلت قوات جوية وبحرية فقط للمشاركة في عاصفة الحزم، لو تم إرسال قوات أخرى سيتم الإعلان عن ذلك..

مؤكداً حرص مصر على التوصل إلى حل سياسي في اليمن. وتابع: نحن نبني ونعمر ولا نخرب أو ندمر، والله شاهد على أعمالنا، ونستطيع باليقظة والحذر أن نمنع الكثير مما يؤلمنا ويؤذينا.. إننا نحمل مسؤولية الدفاع عن المصريين وحماية المنطقة وأمنها.

انفجار

من جهة اخرى أصيب ضابط ومجند إثر انفجار عبوة ناسفة جنوب رفح المصرية. وقالت مصادر امنية إن الانفجار وقع أثناء سير آليات عسكرية كانت تمشط بمنطقة المهدية. وأضافت أن القوات البرية تمكنت من تدمير مزرعة تابعة لإحدى قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس بعد تفخيخها.

كذلك قالت مصادر أمنية حسب ما نقل موقع «العربية نت» إن مروحيات الأباتشي تمكنت اول من امس من قصف معاقل لـ«أنصار بيت المقدس» بمنطقتي جنوب الشيخ زويد ورفح بناءً على معلومات وردت بوجود خليتين تخططان لتنفيذ عمليات ضد قوات الأمن في المنطقة. وأضافت المصادر أن القصف أسفر عن قتل 13 من أنصار التنظيم. كما تم إلقاء القبض على 11 مشتبها فيهم وتدمير عدد من البؤر الإرهابية.

اعتقالات

من جهة اخرى تمكنت قوات الأمن في عددٍ من المحافظات المصرية، من إلقاء القبض على 86 عنصراً إخوانياً، من بينهم 85 من القيادات الوسطى للتنظيم، وواحد فقط من لجان العمليات النوعية، فيما ألقت القبض على 227 آخرين، مطلوبين لتورطهم في عددٍ من الجرائم، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية أمس.