باكستان والصين والهند تُجلي رعاياها

أرسلت باكستان طائرة «بوينع 747 جمبو» وفرقاطة لإجلاء رعاياها وموظفيها الدبلوماسيين من اليمن، في حين رست سفينة حربية صينية في ميناء عدن وبدأت بإجلاء الدبلوماسيين والعمال المغتربين الصينيين، كما أعلنت الهند أنها بدأت بإجلاء رعاياها، تزامناً مع الكشف عن أن «الفرقاطة 816» السعودية خدعت السفن الإيرانية بالصمت الإلكتروني لإجلاء 86 دبلوماسياً من عدن بعد أن قامت القوات البحرية بعملية خاصة شارك فيها الطيران البحري وعناصر من وحدات الأمن الخاص.

وذكر السفير الباكستاني في اليمن عرفان شامي في تصريح لشبكة التلفزيون الرسمية أن الرحلة الأولى تنقل 482 باكستانياً. وأضاف أن «الطائرة هبطت في الحديدة وبدأ الصعود إلى الطائرة، وأعرب الباكستانيون عن فرحهم بالتصفيق».

وأوضح السفير أن طائرة ثانية أصغر تنقل 230 مسافراً أقلعت أيضاً.

من جهة أخرى، قال ناطق باسم البحرية الباكستانية لوكالة فرانس برس إن «فرقاطة للبحرية الباكستانية غادرت كراتشي أمس لإعادة الرعايا الباكستانيين من اليمن».

وأعلنت الهند من جانبها أمس بلسان وزيرة الخارجية سوشما سواراج أنها تستعد لإعادة رعاياها جواً رغم قصف أبرز مطار في اليمن.

وأوضحت الوزيرة أن «حوالي 4100 من الرعايا الهنود يقيمون في اليمن ومنهم 3100 في صنعاء و500 في عدن وحصلنا على تصريح لاستخدام المطار ثلاث ساعات يومياً».

في الأثناء رست سفينة حربية صينية في ميناء عدن أمس لإجلاء الدبلوماسيين والعمال المغتربين الصينيين. وقال مسؤول في ميناء عدن اليمني وشهود عيان لرويترز إن سفينة حربية صينية رست في الميناء امس لإجلاء الدبلوماسيين والعمال المغتربين الصينيين.

صمت إلكتروني

إلى ذلك أكد قائد السفينة القتالية الدمام «الفرقاطة 816» العقيد بحري ركن صالح العمري حسب ما نقلت عنه صحيفة «عكاظ» أمس أن السفينة «الدمام» استخدمت الصمت الإلكتروني لخداع السفن الإيرانية وإيهامها بأنها سفينة تجارية لتتمكن من إجلاء دبلوماسييها من عدن في الليل بسلام.

 وأوضح: أن السفينة قضت ساعة ونصف الساعة في المياه اليمنية على مسافة تبعد من ستة إلى ثمانية أميال من عدن، لإجلاء سفراء السعودية وقطر والقائم بالأعمال الإماراتي في اليمن وموظفي تلك السفارات.

وقال العمري: «لاحظ قائد السفينة سفناً إيرانية حربية في المياه اليمنية لكن السفينة السعودية الدمام استخدمت خطط الصمت الإلكتروني التي أظهرتها كسفينة تجارية إضافة إلى خروجها في الليل». وأوضح أن عملية الإجلاء ركزت على خطط عبر ثلاثة مواقع وتم اختيار الموقع الثالث كخيار آمن، حيث مكثت السفينة في الموقع ساعة واحدة بينما كانت عملية الإجلاء نصف ساعة فقط.

الأكثر مشاركة