إعلاميون مصريون يشيدون بكلمة الإمارات
عبرت شخصيات مصرية إعلامية عن تقديرها البالغ لكلمة الإمارات التي ألقاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في افتتاح مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري المنعقد في شرم الشيخ، ووصفوها بأنها من أروع وأقوى الكلمات التي ألقيت، وتعكس بحق ما يربط مصر والإمارات، وعبرت بصدق عن موقف الإمارات الداعم لمصر وشعبها.
قطعة أدبية
وقال عبدالغني عجاج نائب رئيس قطاع الإعلام الخارجي بالهيئة العامة للاستعلامات رئيس المكتب الإعلامي المصري الأسبق بأبوظبى: «كل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي جاءت كلمته قطعة أدبية رفيعة المستوى، تعكس التقدير لمصر الأرض والتاريخ والحاضر والمستقبل، ومصر الشعب والجيش والأزهر».
وأضاف: «خيراً فعل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالتذكير بحكيم العرب المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومقولاته الرائعة تجاه مصر، التي مازال ينهل منها ويطبقها قادة الإمارات بكل الحب والإخلاص لمصر». وأكد عبدالمجيد فهمي عبدالمجيد وكيل الوزارة السابق بالهيئة العامة للاستعلامات أن كلمة الإمارات عبرت بصدق عن الأخوة الحقة والحقيقية التي تربط الإمارات ومصر.
وقال: «الإمارات لم تكتف بالكلام الطيب، بل قدمت 14 مليار دولار لمصر خلال العامين الماضيين، وها هي تقدم 4 مليارات إضافية لدعم الاقتصاد المصري والاحتياطي النقدي المصري»، وأضاف: «كل الشكر لدولة الإمارات الشقيقة رئيساً وحكومة وشعباً».
ورأت فاطمة الزهراء رئيسة الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية والرأي العام الدولي بالهيئة العامة للاستعلامات أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جاءت مفعمة بالحب والتقدير لمصر قيادة وجيشاً وشعباً، ومعبرة بصدق عن وقوف الإمارات بكل إمكاناتها بجوار مصر، وقالت: «هذا ما نتوقعه من أبناء زايد الخير حكيم العرب طيب الله ثراه».
مواقف جادة
وقالت بسمة حافظ رئيسة الإدارة المركزية لبنك المعلومات والإنترنت بالهيئة العامة للاستعلامات: «كل الشكر والتقدير للإمارات رئيساً وحكومة وشعباً، والتي تثبت كل يوم أصالتها وإيمانها بأن الأخوة مواقف جادة».
وقال محمد غريب مدير عام إفريقيا بالهيئة العامة للاستعلامات: «مواقف أشقائنا في الكويت والسعودية والإمارات كتبت النجاح المبكر لمؤتمر شرم الشيخ، وبرهنت على أن الأخوة مواقف وأفعال، لا أقوال».
