حشود قبلية لحماية عدن.. والحوثيون يقمعون تظاهرة في صنعاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

تدافعت حشود قبلية على مدينة عدن للمشاركة في حماية المدينة من أي هجوم.. فيما فرق المسلّحون الحوثيون بالقوة تظاهرة مناهضة لهم في صنعاء واحتجزوا عددا من المشاركين فيها.

وبعد ساعات على كشف إحباط مخطط للرئيس السابق علي عبدالله صالح بإدخال مسلحين إلى عدن لتفجير الوضع، أعلن عن وصول حشود قبلية من محافظة شبوة للمشاركة في حماية المدينة من أي هجوم.

ومع استمرار قائد قوات الامن الخاصة في التمرد على قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي ذكرت مصادر حكومية ان المئات من مسلحي قبيلة بني هلال في طريقهم إلى عدن وبحسب المصادر فإن الحشود القبلية أتت إلى عدن استجابة لطلب الرئيس هادي حيث أعلنت قبيلة بني هلال تشكيل قوات شعبية من ثلاثة ألاف مقاتل لحماية محافظة شبوة من هجوم الحوثيين الذين وصلوا إلى محافظة البيضاء المجاورة. وبموجب الخطة سينضم مقاتلو بني هلال إلى جانب اللجان الشعبية المنتشرة في محافظتي لحج وعدن لحماية المحافظتين من أي هجوم للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح المتواجدة في المحافظتين.

وكان الرئيس هادي استدعى تعزيزات من قوات الجيش المرابطة في محافظة أبين بعد تمرد قائد قوات الامن الخاصة على قرار عزله من منصبه بسبب ارتباطه بالرئيس السابق والحوثيين.

مظاهرات حاشدة

وفي ما يتعلّق بمظاهرات صنعاء المناوئة للحوثيين وللتدخّل الإيراني، قال مشاركون في التظاهرة إن الحوثيين فرقوا المسيرة المناوئة بالقوة واعتدوا على المتظاهرين بوحشية كما احتجزوا عددا من المشاركين في المسيرة وأخذوهم إلى مكان غير معروف. وانتشرت دوريات عسكرية عليها مسلحين في شوارع العاصمة أثناء تجمع المتظاهرين بدأت بالهجوم عليهم، مشيراً إلى تفرّق المظاهرة نتيجة العنف الذي استخدمه مسلحو الحوثي. وردد المتظاهرون خلال التجمع هتافات طالبوا فيها بالخروج الفوري للمليشيات المسلحة من العاصمة والمحافظات اليمنية الأخرى، ورفع المظاهر المسلحة منها.

على الضفة الأخرى، قال علي العماد عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله الحوثية لوكالة الأنباء الألمانية إن جميع تلك الاتهامات عارية عن الصحة تماماً، مشيراً إلى أنها فقط مجرد بلبلة اعلامية من قبل عناصر تابعة لحزب تجمع الإصلاح.

Email