الاحتلال يستهدف غزة والمستوطنون يهاجمون قرية في الضفة

 أضرم مستوطنون إسرائيليون النار في سيارتين في قرية فلسطينية هاجموها في الضفة الغربية المحتلة الليلة قبل الماضية، وخطوا شعارات عنصرية وعدوانية بالعبرية على جدران أحد المنازل، فيما توقّفت محطة كهرباء غزة عن العمل بسبب الانقسام بين حركتي فتح وحماس، في حين استهدفت قوات الاحتلال قطاع غزة بتحرشات عسكرية جديدة.

وقال شهود عيان، أمس، إن سيارتين اشتعلتا في قرية المغير القريبة من مدينة رام الله، بعد هجوم لمستوطنين. وبحسب الشهود، فإنه خطت شعارات «الموت للعرب» على جدران منزل قريب في القرية الواقعة بالقرب من مستوطنة «شيلو»، والتي تعرّض مسجدها للإحراق مرتين على يد إرهابيين يهود.

وذكر رئيس مجلس محلي القرية فرج النعسان: «استيقظ أحد المواطنين الفلسطينيين على النار تشتعل في سيارته وتمكن من إخمادها وكان بداخلها الشاكوش الذي تم كسر الزجاج به». وتابع: «كما تم حرق سيارة أخرى لمواطن فلسطيني يسكن في أطراف القرية وكتبت شعارات باللغة العبرية على جدار منزله منها الموت للعرب موقّعة من جماعة تدفيع الثمن» الاستيطانية.

أمن غزة

وفي غزة، قالت مصادر فلسطينية، إن بحرية الاحتلال أصابت اثنين من صيادي الأسماك واعتقلت أربعة آخرين قبالة ساحل بحر مدينة غزة. وذكرت المصادر أن زوارق الاحتلال حاصرت مركبي صيد كانا يقلان 6 صيادين قبالة ساحل منطقة السودانية شمال غزة واستهدفتهما بإطلاق نار، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح، واعتقلت الصيادين الأربعة الآخرين وصادرت مركبهم.

وأطلقت قوات الاحتلال على الشريط الفاصل شرق غزة النار وقنابل دخانية على منازل المزارعين وأراضيهم، في حين أشار شهود عيان إلى تحركات غير اعتيادية لآليات عسكرية إسرائيلية تجوب منطقة الشريط الحدودي شرق المدينة، وسط تحليق لطائرات استطلاع إسرائيلية في أجواء المنطقة.

كهرباء غزة

في الأثناء، أعلنت سلطة الطاقة في غزة توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع بسبب خلافات مالية حول ضرائب الوقود اللازم لتشغيلها مع السلطة الفلسطينية.

وأعلنت السلطة التي تديرها «حماس» في بيان: «توقف محطة توليد الكهرباء بالكامل عن العمل الليلة قبل الماضية، بعد انتهاء المنحة القطرية لتغطية وقود المحطة، وكذلك نفاد المبالغ المحولة من شركة توزيع الكهرباء لشراء الوقود ومع استمرار فرض الضرائب على وقود المحطة بما لا يمكّننا من شراء الوقود».

وأكدت أنها «مستعدة ومسؤولة عن شراء الوقود من خلال أموال التحصيل الشهرية لشركة التوزيع بشرط إلغاء الضرائب بالكامل عن الوقود وإبقائه على سعره الأصلي فقط». كما شددت على أنه «لن يتم تشغيل المحطة حتى تحقيق هذا المطلب الإنساني العادل وحل مشكلة شراء الوقود جذرياً».

الأكثر مشاركة