5
حدد القيادي البارز بحزب الحركة الوطنية المصرية المهندس ياسر قورة، خمس آليات، يتوجب على السلطات المصرية العمل عليها لمواجهة تكرار العمليات الإرهابية في سيناء، كما قال، و«لغل يد العناصر الإرهابية الغاشمة، التي لا تعرف معنى الدين أو الوطن، والتي لا مصلحة لها سوى هدم البلد، لصالح أفكار ظلامية متطرفة». هذه الآليات هي، حسب قورة،
أولاً: إعلان سيناء منطقة حرب عبر تشديد العمليات العسكرية الهادفة إلى اقتحام البؤر الإرهابية المتمركزة على الحدود المصرية للقصاص في أسرع وقت.
ثانياً: إعلان حالة الطوارئ في المناطق الحدودية.
ثالثاً: إيجاد صيغة مناسبة لإخلاء مناطق التوتر بسيناء من الأهالي، بصورة تدريجية، مع إيجاد مساكن مؤقتة بديلة لهم ومناسبة، كي تتمكن قوات الجيش من توسيع نطاقات استهدافها للعناصر الإرهابية الذين يختبئون وسط الأهالي.
رابعاً: الإسراع في طرح قانون مكافحة الإرهاب، وعدم الانتظار لحين انعقاد البرلمان وممارسة دوره التشريعي، لاسيما أن القانون تعلق عليه آمال في أن يعمل على غل يد الإرهاب ويوقع عقوبات صارمة على الجماعات الإرهابية المختلفة.
أما خامس تلك الأدوات – وفق رؤية قورة، التي حددها في بيان صحافي- فهي العدالة الناجزة، وتقديم المتهمين في التعدي على قوات الأمن والقيام بعمليات إرهابية أمام المحاكم العسكرية.
