مبادلة

خبير أردني يشكك بصفقة النفط مقابل الكهرباء بين »داعش« ونظام الأسد

ت + ت - الحجم الطبيعي

شكك الخبير الأردني في الحركات الإرهابية حسن ابوهنية في أن يكون تنظيم داعش قد سبق وعقد اتفاقاً مع النظام السوري حول استمرار النظام بتوريد الكهرباء إلى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم مقابل حصوله من تنظيم داعش على النفط من الآبار التي تسيطر عليها داعش.

وكانت تقارير صحافية غربية تحدثت عن بيع تنظيم داعش للنفط لكل من النظام السوري والأردن، وهو ما نفاه الأردن، في حين توقع خبراء آخرون أن »اتفاقية حرب« صاغها الأمر الواقع بين النظام السوري و»داعش« عنوانها »النفط مقابل الكهرباء« بحيث لا يقطع النظام السوري التيار الكهرباء عن المناطق التي يسيطر عليها داعش في مقابل توريد »التنظيم« للنفط الى النظام السوري.

وأحكم »داعش« سيطرته على آبار نفطية في المناطق التي خضعت له، بينما بدأ ببيع النفط عبر منافذ رسمية، الأمر الذي كبد العراق تحديداً خسائر كبيرة، وصل الامر الى دعوة وزارة النفط العراقية مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرارات من شأنها تجريم عمليات تهريب النفط العراقي.

ونوه أبوهنية إلى أن السماسرة الذين يشترون النفط من »داعش« يتلقون أرباحا خيالية لا يمكن الحصول عليها في الصفقات الرسمية، خاصة وأن »داعش« يبيع النفط بأسعار منخفضة جدا، علماً أن الآبار النفطية التي سيطر عليها التنظيم مختلفة الأحجام، حيث بدأ التجار بشراء النفط بأسعار زهيدة.

وقال أبوهنية في تصريح لـ»البيان« إن تنظيم داعش لا ينظر الى النفط بصفته مصدرا للدخل، بل باعتباره حاجة يستفيد منها، ثم إذا ما تبقى للتنظيم من براميل يبيعها إلى سماسرة أتراك هم أنفسهم من يقومون ببيعها إلى النظام السوري.

Email