عشوائية

مضار وكوارث صحية وأمنية بعد انتشار تكرير وتهريب النفط

ت + ت - الحجم الطبيعي

يستخرج النفط بعشوائية أدت إلى تعطل بعض الآبار بشكل كامل، كما أن الآبار المتوقفة عن العمل، لا يضخ الماء أو الغاز فيها عوضاً عن النفط، الأمر الذي يؤدي إلى تشكل فراغات في طبقات الأرض، ما يهدد بإحداث زلازل على المدى البعيد، وتعطل الآبار في المدى القريب. ومن الكوارث الناتجة عن عمليات الاستخراج والتكرير انتشار الأمراض الصدرية والجلدية، نتيجة التماس المباشر مع المادة النفطية، وتكرير النفط البدائي بالقرب من التجمعات السكنية، وما ينتج عن التكرير البدائي وعملية الاحتراق.

ويؤدي عمل الأطفال في مجال تكرير النفط بشكله البدائي وتوزيعه وبيعه، إلى إصابتهم بالكثير من الامراض المستعصية.

وأدى تسلُّح بعض العائلات بالسلاح الثقيل، بهدف فرض النفس والهيمنة والسيطرة على العوائل الأخرى في المنطقة، إلى عشوائية استخدام السلاح. كما أن هذه التجارة أدت إلى ثراء فاحش لدى بعض الأشخاص بسبب ضخامة عائدات بيع النفط والغاز في الحقول والآبار. يضاف إلى ذلك، الارتفاع الحاد في أسعار السلع التموينية، جراء توزع الثروات عند بعض الأشخاص دون غيرهم، الأمر الذي جعل الحياة اليومية للمواطنين أكثر قساوة.

كما أن العائدات الكبيرة أدت إلى تجمع اللصوص في خلايا ومجموعات مسلحة لتغطية أفعالهم وحماية أنفسهم في حال التفكير بمحاسبتهم من قبل الهيئات أو الكتائب العاملة في منطقتهم.

وترك الكثيرين من أصحاب المهن لمهنهم الأساسية، والتوجه للعمل في حقل النفط، الأمر الذي شكل نقصاً في الأعمال المهنية.

Email