"داعش" .. التخطيط والبنية والمصادر

"داعش" .. التخطيط والبنية والمصادر


تأسس تنظيم داعش في أبريل 2013، بزعامة أبو بكر البغدادي، وسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق، ضمن الفوضى الأمنية التي تسود في البلدين. وفيما يبحث المجتمع الدولي عن كيفية مواجهته، يوسع التنظيم من مكاسبه على الأرض، سواء بكسب مساحات جديدة أو أنصار جدد، إضافة إلى اعتماده شبه الكلي على مصادر ذاتية في التمويل والتسليح والإدارة.


160 المساحة الواقعة تحت سيطرة التنظيم تصل إلى 160 ألف كيلو متر مربع

7 السكان المقيمون 7 من أصل 12 مليون نسمة

مصادر التمويل:
1,2 المبالغ النقدية المفترضة لدى التنظيم مع سقوط الموصل كانت نحو مليار و200 مليون دولار

425
-    425 مليون دولار ودائع بنوك الموصل

36
-     36 مليون دولار قيمة آثار مهربة من منطقة القلمون
-    مئات الملايين من عمليات بيع النفط وصفقات تجارية محلية
-    التبرعات الخارجية: تمثل نسبة ضئيلة جداً من الإيرادات
-    الإتاوات والضرائب على السكان
-    عمليات الخطف والفدية

عمليات النفط
13
-    يسيطر على 13 حقلاً نفطياً في سوريا والعراق، ويقبض ثمن البيع نقداً.
40
-    40 ألف برميل يومياً من حقول العراق

50
-    50 ألف برميل يومياً من حقول سوريا

25-65
-    سعر البرميل بين 25 إلى 65 دولاراً

12-14
-    يعتمد أكثر على البيع بالصهريج، وثمنه بين 12 إلى 14 ألف دولار

2-3
-    إيرادات النفط اليومية بين 2 إلى 3 ملايين دولار
-    تتم عمليات البيع عبر وسطاء لتصل إلى وجهتها النهائية كـ«نفط نظيف».

القوة العسكرية

25 - 70
تدور الترجيحات بين 25 ألف مقاتل و70 ألفاً في سوريا والعراق.

7-15
من 7 إلى 15 ألف مقاتل مجموع المتطوعين من العرب والأجانب

3
نحو 3 آلاف مقاتل من غير العرب (أوروبا وأميركا وآسيا)، غير أن الأرقام المفصلة تشير إلى عدد أكبر بكثير:
1000 شيشاني
1000 تركي
800 فرنسي
500 بريطاني
400 ألماني
250 بلجيكي
200 أسترالي
130 هولندي
100 كندي
100 أميركي
100 بلقاني
70 أسباني
50 أندونيسي
30 أوزبكي

80 %
تشير تقديرات استخباراتية إلى أن 80% من الأجانب هم في صفوف «داعش»
معسكرات تدريب:
عدا القتال، يقوم التنظيم بدورات تدريبية غير معروف الغرض منها تخريج 6 آلاف تركي عادوا إلى بلدهم بعد نهاية التدريبات.

أسلحة داعش الجوية
صواريخ «غرينش أس أي –24» تطلق من على الكتف
صواريخ «زد يو – 23-2»
صواريخ «زد أس يو 32-4»
مدافع مضادة للطائرات
منظومة الدفاع الجوي «فيم 92 ستينغر»
سلاح «اس اي-24 » للاستخدام ضد أهداف واضحة
صواريخ منوعة أرض جو من 250 إلى 400
الترسانة الجوية قادرة على إسقاط طائرات على ارتفاع 16 ألف قدم
يمتلك التنظيم بضع طائرات حربية لم يستخدمها حتى الآن
6 مروحيات «بلاك هوك» أميركية

السلاح البري:
30 دبابة «تي 55» الروسية
من 5 إلى 10 دبابات «تي 72» الروسية
50 دبابة من قواعد الجيش العراقي
300 عربة «همفي» الأميركية
قاذفات الصواريخ «M79 Osa» الكرواتية ضد الدبابات
مدافع هاوتزر «M198» الأميركية
مدافع ميدانية «59-1» الصينية
صواريخ مضادة للدبابات (HJ-8)الصينية
قنابل عنقودية: استخدمها التنظيم مرتين في معارك ضد الأكراد
التنظيم مسؤول عن 75 إلى 95% من الهجمات في العراق

هيكلية التنظيم
1-    المجلس الشرعي: يترأسه البغدادي. يضم 6 أعضاء. من مهامه مراقبة بقية المجالس واختيار «الأمير».
2-    مجلس الشورى: يترأسه أبو أركان العامري. بين 9 و11 عضواً. من مهماته تزكية المرشحين للمناصب.
3-    مجلس الحرب: بين 8 و13 عضواً. يرجح أن رئيسه أبو أحمد العلواني. ورئيس الأركان أبو عمر الشيشاني.
4-    مجلس الشؤون الأمنية: يترأسه أبو علي الأنباري. يشرف على تنفيذ أحكام القضاء وإقامة الحدود والاغتيالات.
5-    الهيئات الشرعية: يترأسها أبو محمد العاني. ويُشرف على عمل الشرعيين. ومتابعة الإرشاد والتجنيد والإعلام.

إدارة المناطق
قسم التنظيم مناطق نفوذه إلى 16 ولاية، مناصفة بين العراق وسوريا.
تنقسم كل ولاية إلى قواطع، وكل قاطع يضم عدداً من المدن الصغيرة.
الهيكلية القيادية في الولايات تكون بالترتيب:
1-الوالي
2- الأمير العسكري
3- الأمير الشرعي
4- أمراء القواطع
5- أمراء المدن

تنقسم الدوائر في كل منطقة إلى:
1-المحكمة، وهذه تنقسم إلى القضاء العام وقضاء المظالم ومخفر الشرطة
2- الهيئة الشرعية، تنقسم إلى الحسبة (الرقابة)، مكتب الدعوة، إدارة المعاهد الشرعية
3- العلاقات العامة وشؤون العشائر
4- ديوان الزكاة
5- ديوان الخدمات: وتضم المياه، الكهرباء، البلدية، المطاحن والمخابز، العمل، المواصلات والمرور، الإغاثة.
6- ديوان التعليم

الهندسة الاجتماعية:
إلى جانب السيطرة على المساحات، يخوض التنظيم معركة أخرى للسيطرة على العقول وولاء المجتمعات المحلية، ويستهدف بشكل أساسي 3 فئات اجتماعية:

الأطفال
يلتحق الأطفال ما بين 14 إلى 18 عاماً بالقتال بعد دورات تدريبية.
افتتح عشرات المعاهد لأدلجة الأطفال، منها 20 معهداً في حلب.
عدد الطلاب الأطفال في بلدة مسكنة لوحدها 2500.
إقامة حلقات التحفيظ في كافة مناطق السيطرة.
دروس دعوية متنقلة
برامج ترفيهية في الساحات العامة

النساء:
رغم أن النساء هي الشريحة الأكثر تعرضاً للسحق في مناطق داعش، إلا أن عمليات ضمها إلى التنظيم يجري على قدم وساق.
تصنف النساء المجندات في «داعش» إلى:
1- نساء من المناطق (نصيرات)
2- زوجات وبنات المقاتلين الأجانب
3- نساء أجنبيات التحقن بالتنظيم
تنتظم النساء في كتائب، أهمها الخنساء في الرقة، وتضم نحو 100 امرأة. تقودها تونسية. مهمتها ملاحقة النساء المخالفات للتنظيم.
أسس التنظيم معاهد مخصصة للنساء مثل «معهد الزهراء» في مسكنة بريف حلب.

تطويع العشائر
يتبع سياسة الترغيب عبر الترهيب. نشر تفاصيل الفعاليات العشائرية في حلب، وعقد 6 ملتقيات كبيرة خلال عام واحد، لخص فيها مهام وجهاء العشائر بما يلي:
1- جمع أسماء مستحقي الزكاة في مناطقهم
2-الإبلاغ عن «المفسدين في الأرض والمجرمين وقطاع الطرق».
3-استقبال من يريد «التوبة» من الجيش الحر إلى مكاتب الاستتابة
4- التعاون مع أجهزة الحسبة.
يتولى قيادي في التنظيم مهمة «مسؤول شؤون العشائر»، ويشرف على تشكيل مجلس عرفاء الولاية.