مهمة

مقتل صحافي كندي أثناء توثيقه سقوط البراميل المتفجرة على حلب

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتل الصحافي الكندي علي مصطفى في قصف جوي استهدف أحد أحياء مدينة حلب في شمال سوريا، بحسب ما أفاد ناشطون في المدينة. وقال مسؤول في المجلس المحلي للمدينة: إن مصطفى، وهو صحافي مستقل كان يبيع صوراً لوكالتي «سيبا» و«ايبا» توفي أول من أمس في حلب، الأمر الذي أكده المركز الإعلامي في المدينة. وأفاد المركز أن مصطفى قضى في قصف للطيران السوري على حي في شرق حلب. وتتعرض الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في شرق المدينة لقصف يومي من القوات النظامية.

وذكر المركز «قتل أربعة عناصر من فريق الدفاع المدني في حلب ونحو عشرة مدنيين، إضافة إلى عشرات الجرحى بسقوط برميلين متفجرين أسقطهما الطيران المروحي لقوات نظام الأسد قرب دوار الحيدرية في شرق مدينة حلب»، مضيفا أن «الصحافي الكندي علي مصطفى الذي كان يحاول توثيق المجزرة قتل أيضاً». وأفادت وزارة الخارجية الكندية أنها على علم بالتقارير التي تتحدث عن مقتل الصحافي.

وأكدت شقيقة مصطفى جوستينا روزا بوتيلو على صفحتها الخاصة على «فيسبوك»، وفاة شقيقها الأصغر. وذكرت منظمة «مراسلون بلا حدود» أن مصطفى مولود في مدينة تورنتو الكندية لوالدين مهاجرين من أصول باكستانية وبرتغالية.. وكتبت: «آمل في أن يفهم العالم كم كان شقيقي ملاكاً. كان يهتم بالآخرين أكثر من نفسه». وعمل مصطفى في سوريا بشكل دوري منذ مطلع العام 2013، إضافة إلى تغطيته أحداثاً في إسرائيل والأراضي الفلسطينية ومصر والبرازيل.

وفي مقابلة العام الماضي حول قراره بتغطية الأحداث في سوريا التي تعد اخطر بلد للعمل الصحافي حاليا، قال مصطفى: إنه لا يمكنه «تجاهل هذه الكارثة الإنسانية المستمرة»، مضيفاً أن «الشعب السوري يشعر بأن العالم تخلى عنه. هو يطلب أن نتضامن معه». وبحسب «مراسلون بلا حدود»، فمصطفى هو تاسع صحافي أجنبي يلقى مصرعه أثناء تغطيته النزاع السوري منذ اندلاعه منتصف مارس 2011. كما قتل 28 صحافيا سوريا واكثر من مئة ناشط إعلامي خلال الأعوام الثلاثة الماضية. وتعرض عشرات آخرون والعديد من الناشطين للخطف أو الاعتقال. حلب،

Email