تجربة إسرائيلية لمنظومة »حيتز-3«

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن ناطق باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن بلاده أجرت أمس تجربة ناجحة ثانية لمنظومتها «حيتز-3» (السهم)، لاعتراض الصواريخ البالستية، في وقت كشف سفير إسرائيلي سابق، أن تل أبيب صفت كل المسؤولين عن هجمات بوينس آيرس عام 1994.

وذكرت الوزارة في بيان أن «اختباراً ثانياً لصاروخ اعتراضي حيتز-3 في الجو تم بنجاح (...) فوق المتوسط»، موضحة أنه «اتبع مساراً خارج الغلاف الجوي في الفضاء طبقاً للمخططات».

وتشمل منظومة «حيتز-3» التي أجري أول اختبار عليها في فبراير 2013، راداراً يرصد الصواريخ وينقل المعلومات إلى مركز مراقبة يقوم بدوره بإطلاق صاروخ بعد تحليل وحساب مسار الصاروخ البالستي الذي يجب اعتراضه.

وتمول الولايات المتحدة هذه المنظومة جزئياً. ويعود مشروع صواريخ «السهم» إلى عام 1988 في إطار برنامج أميركي مضاد للصواريخ البالستية عرف باسم «حرب النجوم». وتسارع بعد إطلاق صواريخ «سكود» عراقية خلال حرب الخليج عام 1991.

وتتهم إسرائيل إيران بأنها تريد التزود بسلاح ذري، وتخشى من حصولها على صواريخ بالستية برؤوس نووية، وهو ما تنفيه طهران.

تصفية مسؤولين

على صعيد آخر، قال السفير الإسرائيلي السابق في الأرجنتين إسحق إفيران إن تل أبيب قامت بتصفية غالبية المسؤولين عن الهجمات التي استهدفت التعاونية اليهودية والسفارة الإسرائيلية في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس في التسعينيات.

مضيفاً للوكالة «اليهودية» للأنباء التي تتخذ من بوينس آيرس مقراً لها، أن «الغالبية الساحقة من المذنبين رحلوا عن هذه الدنيا، وحصل ذلك على أيدينا». وأدلى إفيران بهذه التصريحات غير المسبوقة في رد على أسئلة بشأن عدم محاكمة المسؤولين عن هذه الهجمات بعد 20 عاماً على حصولها.

وإذا ما تأكدت صحة هذه المعلومات، فإن هذا الأسلوب يعيد إلى الأذهان سلسلة الاغتيالات التي نفذتها الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد» للمسؤولين عن عملية احتجاز رياضيين إسرائيليين خلال الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام

Email