مقتل 14 طفلاً في قصف النظام السوري أحياء حلب

مقاتلون عراقيون ولبنانيون موالون للأسد خلال اشتباكات في ريف دمشق أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

عادت رحى الاشتباكات والقصف لتدور مجدداً في سوريا أمس، مع انحسار العاصفة الثلجية، حيث لقي 22 شخصاً، من بينهم 14 طفلاً، حتفهم بقصف طيران النظام الحربي أحياء مدينة حلب، في حين وقعت اشتباكات في ريف دمشق، في ظل تقدم الثوار في ريف درعا بسيطرتهم على كتيبتي التسليح والنقل في مدينة ازرع.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أمس: «ارتفع إلى 22 بينهم 14 طفلا وشابا في الـ18 من عمره وسبعة رجال، عدد الشهداء الذين قضوا اثر القصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في الحيدرية وارض الحمرا والصاخور» الواقعة شمال شرقي حلب. وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل 15 شخصا على الأقل بينهم ثمانية أطفال. وأوضح أن العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى «في حالة خطرة».

وأفاد مركز حلب الإعلامي عن استهداف الطيران المروحي عددا من المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في المدينة التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا. وأشار إلى أن «الطائرات المروحية ألقت براميل متفجرة على أحياء عدة، ما تسبب بسقوط ضحايا ودمار كبير».

في المقابل، استهدف الجيش الحر وكتائب إسلامية، بصواريخ محلية الصنع، مقرات قوات النظام في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب، فيما قصفت قوات النظام، بالرشاشات الثقيلة، بلدة دير حافر، كما تعرضت بلدة بيانون لقصف بالمدفعية الثقيلة، أسفر عن تهدم عدد من المباني السكنية. وأفادت «شبكة مسار للتقارير والدراسات» بأن «اشتباكات اندلعت في محيط اللواء 80 بحلب، وأن الثوار فجروا مبنى عسكريا تابعا لقوات النظام في حي الشيخ مقصود وقتلوا عشرة منها».

دمشق وريفها

وفي دمشق وريفها، سقط جرحى جراء قصف سلاح الجو مدينة الضمير. وأثارت الغارة على مدينة الضمير هلعاً بين المدنيين في ظل ظروف صعبة تعيشها المدينة بسبب الحصار الخانق. من جهتها، ذكرت «شبكة شام» أن قوات النظام استهدفت بالمدفعية مخيم اليرموك وحي القدم بدمشق، ومدينة يبرود في منطقة القلمون.

وكشفت «شبكة سوريا مباشر» أن «طفلاً توفي في حي الحجر الأسود بدمشق جراء نقص حاد في المواد الغذائية والطبية».

وقال ناشطون إن كتائب الثوار «أسرت أربعة عناصر من ميليشيات أبو الفضل العباس في اشتباكات بمنطقة العتيبة بريف دمشق، وقتلوا خمسة عناصر من قوات النظام خلال محاولتهم التسلل إلى مدينة عدرا العمالية»

 

40

انطلقت من إربيل في كردستان العراق امس أولى الرحلات الجوية التي تحمل مساعدات من الأمم المتحدة إلى لاجئين في شمال سوريا. وأقلعت الطائرة، التي تحمل على متنها 40 طنا من المساعدات، متوجهة إلى مطار القامشلي في شمال سوريا، بعد تأجيل لعدة أيام بسبب المناخ.

وأعلنت المفوضية العليا للاجئين أن هذه المساعدة وهي الأولى من نوعها كان يفترض أن يتم نقلها برا، لكن استحالة القيام بذلك بسبب تغيير السيطرة على الطريق دفعها إلى اتخاذ قرار بإرسالها جوا على الرغم من تكلفتها العالية. بغداد- أ.ف.ب

Email